تردّدت أمس على نطاق واسع خبر يفيد وجود خلافات ومشاكل بين الممثلة بسمة وزوجها الناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي، أدّت إلى ترك بسمة منزلها الزوجي، ومعها ابنتها الوحيدة نادية.
ووصلت الأخبار مرحلة الحديث عن قرار طلاق تعتزم بسمة اتخاذه، بعد تفاقم المشكلات وعجز الطرفين عن إيجاد حلول لها.
ومنذ أيام وبعد مرور عام كامل على ولادتها، قرر السياسي وعضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي وزوجته الفنانة بسمة الظهور بابنتهما “نادية” إمام عدسات الكاميرات والإعلام. أثناء حضور الزوجين لعقد قران ريم العدل على الممثل الشاب إبراهيم النجاري.
وحرص الثنائي على إلتقاط الصور التذكارية مع العروسين ومع جميع الحضور، ومعظمهم من الشخصيات العامة، بالإضافة لأفراد عائلة “العدل”، التي يعمل معظمها في مجال السينما.
وحضر الاحتفال أيضا حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وكل من سامي العدل وجمال العدل، أقارب العروس، والمعدة إيناس الشواف.
وكان عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قد أعلن أن زوجته الممثلة بسمة وضعت مولودتهما الأولى في أغسطس 2013.
ومن المعروف أن بسمة وحمزاوي تزوجا في فبراير 2012، وكان حمزاوي قد أعلن للمرة الأولى عن علاقته ببسمة في أغسطس 2011، خلال عموده الصحفي بصحيفة “الشروق”، عقب شهور من صمت الثنائي تجاه تقارير تتحدث عن ارتباطهما، وأيضا بعدما تعرضا لهجوم مسلح في يوليو.
وأكدت الممثلة بسمة في لقاء لها مع برنامج “يحدث في مصر” على قناة MBC مصر أنها استفادت كثيرا من وراء زواجها من الناشط السياسي عمرو حمزاوي، منذ زواجهما في فبراير 2012، والذي أثمر عن طفلة أطلقا عليها اسم “نادية”.
أما عمرو حمزاوي، فأشار للبرنامج نفسه أن بسمة علمته التفاؤل، الذي كان غريبا على حياته بسبب عمله في المجال السياسي بحسب قوله”.