قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين “إن العلاقات بين أنقرة وواشنطن سوف تتأثر إذا لم تسلم الولايات المتحدة رجل الدين فتح الله جولن الذى تتهمه تركيا بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة هذا الشهر”.
وأضاف أنه “سيلتقي مسؤولين أمريكيين لمناقشة الأمر خلال زيارة مقبلة”.
وأدلى جاويش أوغلو بالتصريحات فى مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية الخاصة.
وتقول تركيا إن جولن الذى يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة.
وينفى جولن هذه الاتهامات.
وقالت واشنطن “إن أنقرة يجب أن تقدم أولا أدلة واضحة على ضلوع جولن في محاولة الانقلاب”، كما قال محامون “إن أى إجراءات تسليم قد تستغرق سنوات”.