أكد الباحث بمعهد واشنطن لداراسات الشرق الأدنى عادل العدوي أن النصر سيكون حليف الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، برغم التحديات التي يواجهها في هذا الصدد.
وأوضح العدوي-في مقال له بمجلة “ذا هيل” الأمريكية-أنه في الوقت الذي تعج فيه المنطقة بالفوضى والحروب الأهلية، يتصدر جيش مصر الصفوف الأمامية في الحرب ضد موجات العنف والإرهاب بكل صوره.
وقال: إن عملية استئصال الإرهاب من جذوره والقضاء على شبكات الإرهاب العالمية تحمل في طياتها تحديات عديدة، من الصعب أن يترك الجيش المصري في مواجهتها وحده، لذا فإنها تستوجب تضافر الجهود الدولية.
وثمن العدوي في هذا الصدد المبادرات التي أطلقها للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ سواء دعوته قادة العالم الاسلامي لمجابهة الفكر المتطرف أو الدعوة لتأسيس قوة عربية مشتركة ينوط بها الدفاع عن أمن المنطقة في وجه الإرهاب.
ولفت الباحث إلى أن الحكومة المصرية عازمة كل العزم على التصدي للإرهاب وجه لوجه وأي كان الثمن، مشيرًا إلى إنه برغم من سقوط مئات الضحايا من قوات الأمن جراء أعمال إرهابية، إلا أن ذلك لم ينل من إصرار القوات المسلحة المصرية أو يؤثر على مهتمها التي تستهدف إعادة الاستقرار الاقليمي.
ورأى إنه كما هو من الضروري أن يتم تحجيم تنظيم الإخوان في مصر، فيجب العمل أيضا على “تفكيك” البنية التحتية الدولية للتنظيم بدءًا من لندن مرورًا بميونخ وأسطنبول إلى كولالمبور من أجل إضعاف شوكة الشبكات الإرهابية العالمية.
أ ش أ