كتب :سمر الورداني
أكد الباحث السياسى مصطفى جمال عضو اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو أن المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الوحيدة التى تمضى كلمتها على كافة ابنائها مهما بلغوا من العمر أو المقام أو حتى تركوها لسنوات بعيدة.
وقال “مصطفي جمال” في تصريحات صحفية له :” قرار سامي عنان يحمل في طياته حماية المؤسسة العسكرية من الانقسام حول المرشحين الذين ينتمون لها وليس بداعي حماية البلاد والوحدة الوطنية كما ادعي”.
وأوضح أن هناك خطورة من دخول المؤسسة العسكرية غمار الانتخابات الرئاسية وأن تنشغل بذلك عن مهامها الاصلية ، مشددا في الوقت نفسه أن ذلك لا يعنى رفض المرشح ذو الخلفية العسكرية .
وتابع :” فليترشح من يرغب وليحسم الشعب اختياره وعلى الجميع الرضوخ لاختيار الشعب .. والاهم أن يخوض المرشح المعركة برجولة وأمانة وشرف ودون دعم المؤسسة لأن المؤسسة باقية والأشخاص زائلون والمؤسسة ملك الشعب وليست ملك من يديرها وحيادها واجب كى يطمئن الجميع لنزاهة العملية السياسية بالكامل”.