«يحمون أبنائهم ويغتالون صغارنا».. جملة مختصرة يمكنها ببساطة تلخيص الإجراءات الجديدة التي انتهجها الإسرائيليون لحماية أنفسهم وأطفالهم منذ عودتهم إلى مستوطناتهم القريبة من غزة في حماية الجيش الإسرائيلي، بعد قرار وقف إطلاق النار الذي أعقب 50 يوما من القصف الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين.
جدار عازل جديد بنته الحكومة الإسرائيلية قرب بلدة كيوبتس ناحال، لينضم إلى فكرة التحصين التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ووقف الأطفال الإسرائيليون في إحدى الحضانات يلهون أمام الجدار في تحد وشعور بالأمان والثقة من تلك الإجراءات التأمينية.
وحمل الأطفال ألعابهم التي جاءت على هيئة مسدسات بلاستيكية الصنع، وتعكس زرع ماكينة القتل في نفوس الصغار، ليمارسوه بعد سنوات قليلة ضد الفلسطينيين.