الحديث عن مغامرات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين النسائية لا ينتهى خاصة بعد اعلانه الانفصال عن زوجته لودميلا بوتينا بعد زواج استمر قرابة الثلاثين عاما .
وعلى مدى سنوات ، دارت أحاديث عن علاقات كثيرة اقامها بوتين مع حسناوات قادتهن الأقدار إلى الكرملين.
فالجاسوسة الحسناء آنا تشابمان التى أنقذتها الاستخبارات الروسية من السجن فى الولايات المتحدة عبر صفقة أثارت جدلاً في حينه، دخلت موسوعة نساء بوتين مثل عدد من لاعبات الرياضة بمجالاتها المختلفة ، والفنانات ونجمات المجتمع.
إلا ان القصة الاشهر التى لايمكن تجاوزها ستظل ودون شك علاقته الشهيرة بلاعبة الجمباز إيلينا كاباييفا .. تلك القصة التى لم تهدأ فى روسيا منذ ان انطلقت عام 2008 و التى اعتبرها الكثيرون عشيقة بوتين الوحيدة والسبب الاساس فى هدم حياته الزوجية واعلان طلاقه اواخر 2014 .
إسمها بالكامل ألينا ماراتوفنا كاباييفا .. روسية أوزبكية المولد ولدت في يوم 12 مايو 1983 في مدينة طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان السوفيتية الاشتراكية في الاتحاد السوفيتى .
كانت صحيفة يملكها البليونير الروسى الكسندر ليبيديف قد نشرت قصة العلاقة بينهما فى 2008 وسرعان ما حُجِبت الجريدة وقيل في حينه ان ليبيديف أغلقها في محاولة لاسترضاء بوتين وتجنب ردّ فعله.
ومنذ ذلك الحين ، تردد كثير من الإشاعات عن وجود أطفال مشتركين وعن تطور العلاقة بشكل أغضب زوجة الرئيس وجعلها تمتنع عن الظهور العلنى ومرافقته في جولاته، ما دفع بوتين في العام 2011 إلى إصدار أول نفى علني للعلاقة، معلناً أنه سيبقى إلى الأبد مع زوجته وهو ما لم يتحقق بالتأكيد .
أما الحسناء كاباييفا والتى تحولت سريعاً إلى فتاة غلاف فى مجلة فوج الراقية ، فشقّت طريقها بسرعة الصاروخ إلى النجومية وغدت نائباً فى البرلمان عن حزب روسيا الموحدة الحاكم لمدة ست سنوات كاملة قبل ان تعلن استقالتها من الحزب .
ورشحت إيلينا كاباييفا مؤخراً لتولى رئاسة المجموعة الوطنية للإعلام الروسى، أكبر مجموعة مسيطرة على الإعلام هناك ، ووفقاً للأخبار القادمة من روسيا لم تظهر الرياضية السابقة في أي مناسبة عامة منذ شهر مارس الماضى.
و من فرط شهرة إيلينا صنعت مؤسسة باربى الشهيرة للدمى نسخة خاصة على هيئتها بل ودعت إيلينا كاباييفا للمشاركة فى حفلة خاصة لاطلاقها.