تضامن رسامو الكاريكاتير حول العالم مع قتلى “تشارلى إيبدو” الأربعة أمس، والهجوم الإرهابى الذى نفذه ثلاثة شباب أمس حاملين الجنسية الفرنسية، وتبنته بعض حسابات داعش الإلكترونية، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصًا.
ديفيد بوبى الشخص الذى رفع السلاح قال: “هو من رسم أولا”، أما ديفيد فعلق قائلًا: لم أستطع النوم أفكر فى زملائى رسامى الكاريكاتير الفرنسييين وأسرهم وأبنائهم وأحبائهم. وروبن ل. أوببنهايمير: اكتفى بالرسم ولم يعلق عليها بشىء سوى هاشتاج # شارلى
وجيان جوليان: كتب على رسمه: أنا تشارلى، وعلقت عليها: “أنا فقط عبرت عما حدث فى فرنسا مع رسامى تشارلى.
بولا كتبت: البط سيحلق دائما أعلى البندقية. أما جويب بيراترامز: تشارلي إيبدو لايمكن وقفها
بلانتو قال مع رسمته قلبى مع تشارلى إيبدو، وأضافت نييلابا بانيرجي: ضد الإرهاب، الرسوم الكارتونية لتشارلى ستجوب العالم لتؤكد ذلك.
واكتفى برناردو إيرليخ برسمته كاتبًا عليها 7 يناير 2015 #تشارلى العالم أصبح بهذا الشكل بلا مشاعر،
أما الفنان نانو فقال: ماتو من أجل الرسم ، وتومى إنجيرير كتب على رسمته لا حرية من دون حرية الصحافة، ماجنوس شاو قال: أنا تشارلى.
ويذكر أن تظاهر مساء أمس، أكثر من 12 ألف شخص فى ميدان تيرو “بليس دى تيرو” بقلب مدينة “ليون”، الواقعة جنوب شرق فرنسا، للإعراب عن تضامنهم وإدانتهم للهجوم، الذى تعرضت له ظهر اليوم صحيفة “تشارلى إبدو” وأوقع العديد من القتلى والإصابات. وحمل المتظاهرون أعداد للصحيفة، ورددوا “كلنا تشارلى إبدو”، وكذلك رددوا هتافات منددة للإرهاب.
وكان النادى الصحفى لمدينة ليون قد دعا لوقفة صامتة لتكريم ضحايا الهجوم على مجلة تشارلى إبدو، كما تظاهر نحو 10 آلاف مواطن بمدينة “تولوز” بجنوب فرنسا للتضامن أيضا مع الضحايا والإعراب عن تدعمهم لحرية الصحافة، وقد حمل عدد من المتظاهرين العرب والمسلمين بتولوز لافتات باللغة العربية مكتوب عليها “أنا تشارلى” و”معا ضد الهمجية”.
وقد شهدت أيضًا العاصمة الفرنسية باريس تجمع نحو 5 آلاف شخص بساحة “لا ربوبليك” بباريس تلبية لدعوة العديد من النقابات والجمعيات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية، للإعراب عن إدانتهم للهجوم على صحيفة “تشارلى إبدو”، الذى خلف العديد من القتلى والجرحى.
وذكرت النقابة الوطنية للصحفيين أن استهداف صحيفة “تشارلى إبدو” التى تعد رمزا مهما بمثابة قتل لحرية التعبير.
وكان 3 ملثمون يحملون أسلحة كلاشينكوف اطلقوا ظهرأمس نار كثيف فى مقر صحيفة “تشارلى إبدو” الساخرة الواقعة فى الدائرة الـ 11 بباريس، مما أسفر عن مقتل 10 صحفيين و2 من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة 11 آخرين.