أصدر المخرج السينمائى خالد يوسف، والنائب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بيانًا ردًا على الاتهامات الموجهة إليه بشأن قيامه بالتحرش بزوجة عميد إحدى الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية وتقديم بلاغ رسمى ضده بهذا الشأن.
وقال يوسف – فى بيانه ردًا على ما نشر حول البلاغ المقدم ضده – أقول إنها محاولة رخيصة للتشهير والابتزاز من بعض الحاقدين على نجاحى وحصولى على شرف تمثيل الشعب.
وأضاف يوسف أن البلاغ قدم للنائب العام فسأتوجه اليه فور طلبي لأخذ أقوالي من دون أن أتمسك بحصانتي البرلمانية، لأنني على يقين أنني سآخذ حقي بالقانون، وأثبت كذب هذه الافتراءات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تحقق فيه نيابة باب شرق بمحافظة الإسكندرية فى البلاغ المقدم من عميد إحدى الكليات بجامعة الإسكندرية ضد المخرج وعضو مجلس النواب خالد يوسف يتهمه فيه بالتحرش بزوجته وسرقة كارت الميموري الخاص بتليفونها المحمول، مطالباً بأخذ تعهد على المخرج بعدم التعرض له ولزوجته أو استخدام محتويات الميموري المسروق للإساءة لزوجته.
كان الدكتور “ع. س” عميد إحدى الكليات النظرية قام وزوجته “ش. ص” بتحرير محضر برقم 85 أحوال باب شرقي، أكدا فيه أن زوجته كانت توجهت لأحد الفنادق التي يقام فيها فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في أكتوبر الماضي، وطلبت من المخرج خالد يوسف التصوير معه فوافق وأبدى إعجابه بها وبرشاقتها عارضاً عليها التمثيل فوافقت وحصلت على تليفونه وعنوانه، حيث اتصلت به ونسقت معه موعدًا.
وأكدت المبلغة في أقوالها أنها توجهت مع زوجها للقاهرة إلا أنه تركها لارتباطه بعمل وتوجهت هي بمفردها للقاء “المخرج” الذي أبدى إعجابه بها، وطلب منها ترديد بعض الجمل بطرق مختلفة ليدرس تعابير وجهها، ثم سألها أسئلة جنسية محرجة، وحاول التحرش بها جسدياً، فأبدت على الفور استياءها وهددت المخرج بإخبار زوجها، فقام بتهدئتها ثم غافلها واستولى على تليفونها المحمول، حيث أخذ “الميموري” الخاص بالتليفون، الذي يحوي مجموعة من صورها الشخصية، وعندما طالبته به أكد أنه سيعيده لها في لقائهما المقبل.
وأوضحت المبلغة فى بلاغها أن المخرج عاود الاتصال بها، فسافرت مع زوجها وشقيقها على أمل الحصول على الميمورى الخاص بها إلا أنه كان مشغولاً بانتخاباته البرلمانية ولم يحضر اللقاء.
مضيفة فى أقوالها بمحضر الشرطة أن الأمر تطور بتهديد المخرج لها، وفقًا لادعاءتها تليفونياً، مؤكداً أن وراءه رجالاً يستطيعون إخفاءها من الدنيا، وأنه أرسل لها ثلاث سيدات أخذن يبحثن عن مسكنها حتى وصلن إليها وحاولت إحداهن إلقاء مادة غريبة على وجهها فاستغاثت بالمارة، حيث تم ضبطها وحرر محضر برقم 10972 باب شرقي، حيث اعترفت السيدة بإرسالها من المخرج لتهديد المبلغة.. وتبين أن المبلغة كانت حصلت هي الأخرى علي اللاب توب الخاص بالمخرج لتساومه على ذاكرة التليفون الخاص بها بعد أن هددها باستخدام ما تحتويه من صور ضدها.. وفي نهاية البلاغ طالب عميد الكلية وزوجته بأخذ تعهد على المخرج بعدم التعرض لهما وحمايتهما منه وتحميله مسئولية استخدام أى من محتوى ذاكرة التليفون فى الإساءة لزوجة العميد.