كتب – محمد علي حسن
شهدت محافظة الشرقية تواجدا أمنيا مكثفا أمام لجان الاستفتاء شارك فيه عدد من قوات الشرطة والجيش لتأمين اللجان وتنظيم دخول الناخبين للدلاء بأصواتهم، فضلا عن تمشيط محيط المقار من جانب رجال المفرقعات للتأكد من خلوها من أية متفجرات تستهدف الناخبين .
وشهدت قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى اسنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بالانتشار فى عدد من الطرق المحيطة بلجنة الاستفتاء الموجودة بالقرية ومقرها الوحدة الصحية، والتى وقع الاختيار عليها لتكون بديلا عن مجمع المدارس الذى كان من المقرر أن يشهد وقائع الاستفتاء وذلك لدواعى أمنية .
وكانت القرية قد شهدت أحداث عنف وشغب بدءا من مساء أمس الاثنين، حيث نظم العشرات من أقارب المعزول وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سلسلة بشرية على طريق الزقازيق ههيا المار من أمام القرية وقاموا بقطع الطريق العام وإضرام النيران فى عدد من إطارات السيارات، وحال وصول القوات المكلفة بتأمين اللجنة إلى القرية بادر المشاركون فى السلسلة برشقها بالحجارة مما دفع القوات إلى التعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وتمكنت من القبض على عدد من المتورطين فى تلك الأحداث .
وفى مدينة الزقازيق تأخر فتح لجنة مدرسة الحكماء بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق بعد انفجار ماسورة مياه أمام المدرسة وغرق الشوارع المحيطة باللجنة، فيما تقوم جرارات الكسح التابعة لحى ثان الزقازيق بكسح المياه بعد إصلاح الماسورة، حيث أكد أهالى المنطقة أن عددا من المنتمين إلى تنظيم الاخوان الإرهابي هم من قاموا بكسر الماسورة لتعطيل الاستفتاء، فيما شهدت لجان الاستفتاء بمختلف المدن والقرى إقبالا مكثفا مع بدء عملية التصويت.