رغم إن مواقع التواصل الاجتماعى تعتبر أداة قوية فى يد السياسيين، إلا أنها فى بعض الأحيان قد تؤدى إلى نتائج عسكية، وتعمل على إحراجهم أمام العالم أكمل.
وكشفت صحيفة “الإندبندنت” أن حساب الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرسمى على تويتر يتبع أكثر من حساب لممثلات إباحيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن حساب أوباما تديره مجموعة “أورجانيزينج فور أكشن”، والتى تعمل من خلال حملات للترويج لسياسات الحزب الديمقراطى، معتبرة أن الرئيس الأمريكى غالبا لا يعرف تفاصيل صفحته، وخاصة إن حسابه يتبع ما يقرب من 636 ألف شخص.
فضلا عن أن العديد من الحسابات التى يتبعها أوباما “حسابات أشباح” أى حسابات لأشخاص لا يكتبون أى تغريدات ولا يتبعهم سوى أشخاص محدودين.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحماقة جاءت فى الغالب نتيجة لاستخدام أداة “المتابعة التلقائية” فى محاولة لزيادة تواجد الحساب على الإنترنت.