نشرت جريدة “ميل أونلاين” البريطانية صورا مأخوذة من كاميرا مراقبة في ناد للتعري بلندن، تكشف عن تحرش ماجد نواز، الجهادى السابق وعضو الحزب الديمقراطيين الأحرار، براقصة.
كانت السلطات المصرية قد قبضت على ماجد نوز عام 2002 في الأسكندرية، ضمن 4 بريطانيين اشتبهت في ضلوعهم بأنشطة متطرفة لها علاقة بتنظيم القاعدة، وتم احتجازه 4 سنوات بتهمة الترويج لأنشطة حزب التحرير الإسلامى المحظور.
وأعلن نواز عام 2008 أنه انشق عن حزب التحرير، بعد مراجعات فكرية أثبتت له خطأ الأفكار الجهادية في الحزب، وسافر نواز إلى بلده الأم بريطانيا حيث روج لنفسه كتائب عن الإرهاب، وصوت إسلامى معتدل.
واستطاع نواز من خلال ظهوره الإعلامي أن يصبح وجها إعلاميا مألوفا في القنوات الأجنبية والعربية، وتبوأ مناصبا هامة في مؤسسة “كويلام” البريطانية الهادفة لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، كما أعلن عن ترشحه للبرلمان البريطاني على قائمة حزب الديمقراطيين الأحرار.
وكشفت الصور التي نشرتها “ميل” البريطانية أن المرشح الذي سبق أن وصف نفسه بأنه ينتمي للتيار النسوي، ومهتم بحقوق المرأة، قد سبق أن قضى سهرة طويلة في أحد نواد التعري خلال شهر رمضان الماضي، وحاول فيها التحرش مرتين براقصات التعري، ما أدى لتهديده بالطرد خارج النادي.
وقال عبد المالك، صاحب نادي التعري، أنه قرر الكشف عن هذه الصور ليكشف نفاق المرشح البرلماني، الذي يتحدث باسم الدين وحقوق المرأة، قائلا “لا يصح لنواز أن يخرج على الناس كأنه متحدثا باسم الإسلام، ثم يسكر ويتحرش بالنساء في الشهر المقدس للمسلمين”.