كتبت: داليا فكري
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي منذ عدة أيام سباق مواقع التسوق الإليكتروني لجذب الجمهور لشراء هدايا عيد الأم وطرحت أسعارا رخيصة فيما بينها لجميع الهدايا التي يرغب في شرائها المستهلك ليهادي بها الأم في عيدها وكان الرواج الأكبر لهدايا الأدوات المنزلية وأدوات الطبخ التي تبحث عنها جميع الأمهات كل عيد.
ومن ضمن تلك المواقع سنتر داري هوم بشارع الهرم والذي يعرض العديد من السلع والأدوات المنزلية والتحف وجميع متطلبات المنزل وما تبحث عنه كل أم وقدم لذلك تخفيضات هائلة .
بينما تسابق موقع نفسك دوت كوم علي تقديم التخفيضات فشهدت عروضه إقبالا كبيرا من جمهور الفيسبوك خاصة أن عليك طلب المنتج المراد شرائه والدفع عن الاستلام وبدون رسوم لذلك نال إعجاب العديد من المستهلكين الذين ليس لديهم الوقت للبحث والشراء من المحلات التجارية والمولات.
بينما قدم موقع سوق دوت كوم أكثر من عرض لجميع المستلزمات التي تبحث عنها الأم مهما تعددت إهتماماتها فقدم موقع سوق دوت كوم العديد من الأجهزة الكهربائية بخصومات هائلة وأيضا الأدوات المنزلية والساعات والإليكترونيات والإكسسوارات والتليفزيونات والهواتف المحمولة وجميع المتطلبات التي تبحث عنها الأم وذلك لتوفير الوقت والجهد لدي راغبي الشراء لهدايا عيد الأم والذين لا يجدوا وقتا للبحث بالمحال عن هدية مناسبة ترضي عنها الأم في عيدها.
كما قدم موقع في الدكان أسعار منخفضة وفي متناول اليد لجميع أفراد العائلة الباحثين عن هدية مناسبة لست الكل حتي أن أسعار عروضه في متناول الطفل الصغير الذي يدخر من مصروفه لشراء هدية رمزية ليقدمها لأمه حتى نجد هناك أسعار تصل للعشرون جنيها فقط لتتيح الفرصة للطفل للشراء .
ولم تقتصر تقديم خدمات عيد الأم علي مواقع التسوق الإليكتروني فقط ولكن قدمت بعض المواقع الإليكترونية خدمات مميزة لست الكل حتي توفر علي راغبي شراء هدية عناء التفكير في الهدية التي تناسب ذوق وسن وإهتمامات الأم فكرت هتشتري اية لوالدتك في عيد الام فقدم موقع سوبر ماما فكرة رائعة لذلك حيث قام بإختصار بعمل خدمة تحدد فيها شخصية الأم هل هي تحب الطبخ ، البيت ، تحب التكنولوجيا ، تحب السفر كما تحدد الميزانية للهدية المراد شرائها هل هي أقل من 100 أو مابين 100-400 لتصل إلي 1000جنيه.
ويلي ذلك تحديد عمر الأم وفي النهاية يقدم ثلاث اقتراحات لهدايا مناسبة لعمر الأم وشخصيتها والميزانية التي تناسبك .
وبالحديث عن تلك المواقع الشرائية نجد أنها بالفعل لقت رواجا هائلاً بين جمهور شبكات التواصل الإجتماعي خاصة في ظل زخم الحياة والحالة الأمنية التي لا تتيح للفرد النزول والبحث والشراء في جميع الأوقات فقامت تلك المواقع بتوفير الوقت والجهد لهؤلاء حتي يستطيع الجميع أن يحتفل بعيد الأم ويقدم لأمه هدية تلقي بداخلها البهجة والسرور .