“صورتى اللى رسمتها وصلت لمو صلاح لا وكمان أتصور جنبها أنا مش مصدقة نفسى معقول دى حقيقة، معقول بقيت مشهورة وحلمى اتحقق ومش أى شهرة دى شهرة بصورة لمحمد صلاح .
بسعادة بالغة تحدثت بتلك الكلمات الطالبة مروة الغنام الطالبة فى الفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، والتى ستنتقل فى العام الدراسى الجديد للفرقة الثانية، وصاحبة الصورة التى التقط معها النجم العالمى محمد صلاح صورة تذكارية.
روت مروة الغنام حكاية صورة محمد صلاح قائلة “اول مرة ارسم صورة ديجتال وفضلت الصورة الديجيتال عن الرصاص لأن الديجيتال عليه إقبال فى الوقت الحالى والصورة استغرقت معايا فى رسمها أسبوع.
وأضافت مروة الغنام أنها تستغل بعد المسافة فى السفر من منزلها بمحافظة الشرقية إلى كليتها بجامعة بنى سويف فى الرسم لبعد المسافة التى تتجاوز الخمس ساعات تنتقل خلالها بين ثلاث مواصلات.
وقالت مروة “بعد رسمى لصورة محمد صلاح لقيت مسابقة نازلة على الانترنت لاختيار أفضل الصور لمحمد صلاح التى ستحصل على تصويت من خلال الانترنت “مشيرة إلى أن المسابقة تنظمها إحدى الشركات الكبرى.
وقالت مروة كان في ناس كتير جدا جدا مقدمين بس أكتر 50 فرد هما اللي هيفوزوا وحاجتهم هتوصل لصلاح وبعدها هو هيرد علينا هدية تذكارية عليها توقيعه .. متابعة ” الحمد لله فزت فى المسابقة والشركة ارسلت الهدية التذكارية الموقعة باسم محمد صلاح عل كليتى فى بنى سويف.
وتابعت مروة الغنام “لم تقتصر المفاجئة على الهدية التذكارية إلا اننى تلقيت رسالة على الايميل بداخلها صورة محمد صلاح وهو يحمل الصورة الشخصية الخاصة بى، مشيرة إلى أن الشركة سترسل لها الصورة على محل إقامتها بمحافظة الشرقية .
وروت مروة الغنام قصتها مع الرسم قائلة إنها ترسم وهى فى الصف الثالث الابتدائي، إلا أنها ثقلت موهبتها فى الصف الثالث الاعدادى متابعة “الرسم أصبح أسلوب حياتى لا استطيع العيش بدون الرسم .
وقال مروة الغنام انا الأخت الوسطى من بين خمس أشقاء من أهل محافظة الشرقية كنت احلم أن أثقل موهبة الرسم الخاصة بى بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة إلا اننى فوجئت برسوبى فى اختبار القدرات والتنسيق دخلنى كلية إعلام بنى سويف، وإن شاء الله هدخل قسم علاقات عامة.
وعن رسمها قالت طالبة كلية الإعلام ” في مكتب فى البيت بحب ارسم عليه دايما وفي زي مرسم صغير ليا ف البيت برسم فيه ع الحيطة أوقات، ورسوماتي ملقتش لسه حد يطلعها للنور زي م بيقولوا فبعينها عندي ف درج المكتب”.
وتابعت طالبة الإعلام أفضل لقب رسامة عن إعلامية وأتمنى حقيقي أوصل إنى أشارك فى معارض والاقى حد حرفيا يساعدني فى تنمية موهبتي ونفسي اوصل لبرنامج تلفزيونى واحكى قصتى وحد يتبنى موهبتى فعلا ويساعدنى أوصل لهدفى.