رغم الأهمية التى يتمتع بها حفل جوائز جرامى السنوى .. إلا انه وهذا العام فإن الأعمال الموسيقية لم تكن متصدرة المشهد بالحفل بفضل الخلافات
التى اشتعلت من جديد بين مغنى الراب كانيى ويست ، والمغنية الشابة تيلور سويفت لتعيد إلى الواجهة أبرز الخلافات بين الفنانين.
كان الخلاف قد بدأ بين الاثنين عام 2009 عندما قاطع ويست المغنية المبتدئة حينها ، أثناء خطابها لقبول جائزة أفضل فيديو موسيقى في حفل جوائز إم تى فى، قائلا : ” سأدعك تكملين خطابك، ولكن المغنية بيونسيه لديها أفضل فيديو موسيقى على الإطلاق “.
ورغم أن كانيى اعتذر لاحقا بسبب عاصفة الجدل التى تسبب بها، عاد مجددا لافتعال المشكلات مع تيلور من خلال أغنيته الجديدة “فيمس”، التى قال فى إحدى جملها : ” لقد كنت السبب في شهرة تايلور”.
وقال كانيي لاحقا إنه أطلع تايلور على الأغنية قبل أن يؤديها وأنها ضحكت، وهو الأمر الذي نفته المتحدثة باسمها، قائلة: ” كانيى طلب من تايلور أن تنشر الأغنية عبر صفحتها في تويتر، لكنها اعتذرت منه، مطالبة إياها بالحذر وعدم تقديم أغان تحرض على الكراهية ضد النساء”.
وأعاد هذا الخلاف إلى الذاكرة، مجموعة من النقاشات الحادة بين مشاهير هوليوود، لتغير من الصورة اللامعة التي اعتادوا الظهور بها.
ومن الخلافات التي تصدرت عناوين الأخبار، كانت المناقشة الحادة بين المغنيتين ماريا كيري ونيكي ميناج خلال عملهما معا فى لجنة تحكيم برنامج “أميريكان أيدول”.
وتم تسريب مقطع فيديو يظهر الفنانتين وهما يتراشقان ألفاظا نابية ويصرخان، لكنهما أكملتا تصوير بقية حلقات الموسم، الذى تخللته خلافات مستمرة.
أما نجمة تلفزيون الواقع ووريثة سلسلة فنادق هيلتون، باريس هيلتون، فقد تحولت علاقتها بصديقتها الممثلة ليندزي لوهان إلى عداوة شرسة منذ حوالي 10 سنوات.
بعد أن اعتادت هيلتون ولوهان الخروج سويا والاحتفال معا، انقلبت العلاقة رأسا على عقب وبدأت كل منها بذم وسب الأخرى أمام المصورين.