في واقعة طريفة، تداول بعض رواد موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”، صورة لبوستر فيلم “once upon a time in mexico”، الذي قام ببطولته الفنانين أنطونيو بانديرس وجوني ديب، وظهروا فيه كعصابة مكسيكية في مواجهة الجيوش بالأسلحة النارية، معلقين على البوستر بأن العصابة في طريقها إلى مصر من أجل الثأر للسائحين المكسيكيين الذين توفوا في الحادث المعروف إعلاميًا باسم “حادث الواحات”.
وقال أحدهم : ” لو الناس دي جت هنا هتزعلنا جامد دول كانوا بيضربوا بالصواريخ”، بينما قال آخر: “بيقولوا أنطونيو بانديراس وجوني ديب جايين مصر دلوقتي علشان ياخدوا حق الميكسيكيين”.
يذكر أنه أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والجيش بتمشيط إحدى المناطق الخطرة بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل عن طريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، وبالفحص تبين أن السيارات كانت تقل فوجًا سياحيًا مكسيكي الجنسية، ومتواجد بمنطقة محظور التوقف فيها”، حسب بيان أصدرته الداخلية، وتبين وفاة 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين من المكسيكين والمصريين.
فيلم “once upon a time in mexico”، “في يومٍ ما بالمكسيك”، من إنتاج أمريكي عام 2003، وقام بتوزيعه شركة كولومبيا بيكتشرز وسوني بيكتشرز إنترتينمنت، ويتحدث الفيلم عن محاولة انقلاب ضد رئيس المكسيك من قبل باريلو أرماندو “ويليم دافو”، بمساندة القيادي الحربي جنرال ماركيز “جيراردوا فيجيل”، ويحاول المارياتشي “أنطونيو بانديرس” مساعدة الرئيس في صد العدوان عليه بسبب ظلم الجنرال ماركيز، بالإضافة لتعاونه مع أباطرة المخدرات وقتله لزوجته “سلمى حايك” وابنته.