اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بعد التغريدة التى نشرها الاعلامى يوسف الحسينى و التى اعترها الكثير من السعوديين تهديداً غير مباشر للمملكة وإساءة مباشرة لولى ولى العهد السعودى وللملك سلمان.
الحسيني نشر صورة تداولتها وكالات عالمية، يهمس خلالها مندوب مصر بالأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، مع نظيره السوري، بشار الجعفري، قبل البدء بجلسة التصويت على مشروعي قرار -أحدهما روسي والآخر فرنسي- حول الملف السوري.
وعلّق عليها: “ده سر شدة الودن؟! و هي مصر بتتشد ودنها!!”، في إشارة إلى قرار متداول بامتناع السعودية عن توريد مصر بالإمدادات البترولية.
وتابع يوسف الحسيني: “إحنا لو رفعنا أيدينا بس.. الولد هيعيط لأبوه”، في تغريدة اعتبرها ناشطون تهديدا واضحا للسعودية، وسخرية من محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي.
وقام يوسف الحسيني بنشر عدة تغريدات لصور قديمة لـ”التكية المصرية”، و”المحمل النبوي الشريف”، وهي إحدى صور المساعدة التي كانت تقدمها مصر للحرمين الشريفين، وللمعتمرين والحجاج.
وقال ناشطون إن يوسف الحسيني، الذي يقر بأنه “شيوعي”، لا يجد حرجا في إظهار تأييده لإيران، وروسيا، ونظام الأسد.
واعتبر مغردّون أن “الحسيني، الذي يتفاخر بعداء السعودية، هو واجهة للنظام المصرى، الذي كشف مؤخرا عن وجهه الخفى، ولم تنفع معه المليارات المقدمة من السعودية ودول الخليج”.
حساب “مثقف من الطيبين”، غرد: “بدأ مرتزقة السيسى بالنباح علينا كالعادة، هذه المرة الواد الحسينى، يلمح بأنهم لو شدوا علينا شوية راح يبكي محمد بن سلمان عند أبوه!!”.
وقال المغرد “جبريل”، إن “الحسينى يتطاول على الأمير محمد بن سلمان، ويبيّن وجهه الحقيقى”.
المغرد عبد الرحمن الطريري، في ردّه على الحسيني، قال: “بحسب منطقك: هنشوف إحنا لما شدينا الودن مين اللي هيعيط”.
ماجد القشعمى قال إن “الواد الطبال يحتاج لسعة (قفه) جديدة ترجعه لوضعه الصحيح”، ناشراً فيديو قديماً للاعتداء على يوسف الحسيني.
الإعلامي مساعد الكثيري، غرد: “لنر أيها الخسيس من الذى ستؤلمه أذنه، بل قد يصاب بالصمم، والأيام بيننا ياقبيح”.
فيما قال مشعل الخالدي: “يكفي اعترافك بأنك شيوعي، ما يجعلك تلقائيا عميلا لروسيا وكلبا لبوتين ورفاقه، وتسوغ بمنطق العملاء، الابتزاز الروسي لمصر”.
عبد العزيز أبو صالح، سخر من الحسيني، قائلا: “العالم كله مرمطكم ومرمط رئيسكم… بتاع الرز، والحين جاي تتكلم على شد الودن!!!”.
سعد العطياني، قال: “من ينتقد صلاة التلاميذ في مدارس مصر ماذا يرجى منه.. كره بلاد الحرمين يسري بدمك يا تافه”.