يحيط الغموض الشديد بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حيث يتميز بالقرارات الصادمة التي تصعب من فهم طبيعة شخصيته
واشتهر بالعديد من قرارات القتل الغريبة من ضمنها قتل وزير الدفاع بمدفع رشاش بسبب نومه في عرض عسكري، وإعدام عشيقته مع 10 فنانين بتهمة تمثيل أفلام جنسية، وإطلاق الكلاب على زوج عمته لنهش لحمه بالإضافة إلى رمى 15 مسؤولا بالرصاص بسبب اعتراضهم على تعاليمه.
ويبدو أن الغرابة هى السمة الأساسية التى تحيط بكيم إلا أنها لا تقتصر فقط على تصرفاته بل تتعداها لتصل إلى تصرفات المحيطين به .. حيث لوحظ بكاء النساء بمجرد رؤيته .
فعند التدقيق فى جميع الصور التي يتواجد فيها كيم جونج أون برفقة السيدات، سنجد أن معظمهن إن لم يكن جميعهن يقمن بالبكاء بحالة هستيرية غير مبررة خاصة إذا حدث البكاء في أجواء احتفالية، فمن الصعب للغاية اعتبار ذلك البكاء نوع من الولاء والحب الشديد للزعيم الذى يفرض شتى ألوان الديكتاتورية على شعبه.
وفي وسط أجواء العنف والقتل الذي يمارسه الزعيم تجاه أي من يعارضه أو يقوم بفعل لا يروق له، فمن الممكن اعتبار ذلك البكاء نوع من أنواع الخوف أو اتقاء شر كيم جونج أون حرصا على سلامتهم، أو ربما هناك سرًا أخر وراء ذلك البكاء لا نعلمه في ظل الانغلاق الشديد للمجتمع الكوري الشمالي وعدم انفتاحه على العالم، حيث تتواجد الكثير من الأسرار هناك التي من الصعب للغاية معرفتها بسبب عزلة تلك الدولة عن باقي العالم.