الرقص بالنسبة لنا زي الكرة..احنا بنرقص بس بنصلي وعارفين ربنا”..كلمات قالها “محمد جابر” 16 سنة، المسئول عن فريق”فيجاس كرو بريك دانس” رفضا للتعليقات التي تقابلهم من بعض المواطنين تعليقا على رقصهم في الأماكن العامة والشوارع في الإسكندرية.
فريقين في فريق واحد “مافيا كرو، فيجاس كرو” فريق مكون من 10 طلاب من طلاب المرحلة الثانوية والإعدادية، يقومون بأداء رقصاتهم في الشوارع والأماكن العامة، ما بين رقص شعبي أو هيب هوب في قلب حديقة الشلالات الواقعة في منطقة باب شرق بالإسكندرية.
يقول”محمد جمال”16 سنة الطالب في الصف الأول الثانوي في مدرسة محمد علي الفنية، والمسئول عن فريق”مافيا كرو” للرقص الشعبي إن فريقهم يشارك في إحياء عدد من الحفلات، وهو ما يدفعهم للتدريب يوميا حتى يوم الجمعة، موضحا أنهم يتغيبوا عن التدريب يوم الثلاثاء وذلك بسبب انشغالهم بدروسهم.
اقرا إيضًا : هانى سلامة: “نصيبي وقسمتك” قبل اى عمل للسينما
وأوضح جمال أن تدريبهم قد يستمر من الواحدة ظهرا حتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أنهم فريق مستقل وأنهم لم يشاركوا في أي مركز ثقافي أو أي جهة تابعة للدولة، مؤكداً أنه حين تقدم للمشاركة في دار الثقافة رفض معلقا”كانوا عاوزني أرقص سلو وأنا مش بحبه لأنه رقص مع بنات وأنا بحب أرقص مع أصحابي ورقص يكون فيه حركة”.
كما أكد أن اختيارهم لحديقة الشلالات كمكان للتدريب جاء لقربه من منطقة سكنهم، كذلك كي يتمكن الناس من رؤية رقصاتهم، موضحاً أنهم يسكنوا في منطقة الفردوس بمحرم بك، وهي منطقة شعبية وأنهم يقوموا بأداء بعض الرقصات في منطقتهم مما يثير تجاههم ردود فعل مختلفة، من جانب السكان، مضيفا”في ناس بتشكر فينا وناس تانية بيقولوا إيه ده أنتم مش فاهمين حاجة” مشيراً إلى أنهم لا يتأثروا كثيراً بكلمات الانتقاد.
يظهر الفريق بزي موحد “تي شيرت” أحمر كتب عليه كلمات أكدوا أنهم لا يفهمونها، يقول جمال أنهم قاموا بتصميم هذا الزي وتحمل مصاريفه معلقا”حوشنا الفلوس واشترينا الزي”.
وأضاف “محمد جابر” 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوي في مدرسة محمد علي الفنية، والمسئول عن فريق”بريك دانس” أنهم يمارسوا الرقص منذ فترة طويلة، موضحاً أن البعض يحاول منعهم من الرقص في الشارع والأماكن العامة، مضيفاً أن البعض يصفهم بأنهم”مش رجالة”، معلقا”ناس بيكرهوا الرقص واحنا رجالة وبنصلي وبنعرف ربنا وبنرقص زينا زي الكورة والألعاب الرياضية كلها”.
وأكد جابر أن اختيارهم للمكان جاء لعلمهم بأن عدد من كبار الراقصين مثل”بيبو يكولاش” كانوا يقومون بالتدريب في نفس المكان، موضحاً أنهم تمنوا كثيرا أن يقابلهم أحد يظهر موهبتهم وأنهم يتمنوا المشاركة في أحد برامج مسابقات الرقص إلا أنهم لا يعلمون كيفية الوصول إليها.