أن حياة الانسان لها قيمة في أبوظبي و لكن هل تتخيل حتي حياه الحيوانات أيضا مهمة لدي الشعب الأماراتي؟ نعم! فقد تم انشاء مستشفي لأحد أشرس الطيور الجارجة أي الصقور حيث أنها تحظى بمكانة كبيرة للمواطن الإماراتي، والتي أدرجت منظمة اليونسكو تربيتها والصيد بها ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لعام 2012.
فهذه المستشفي هي من أفخم مستشفى للصقور في العالم , كما أن بها غرف مكيفة الهواء و جراحة العيون و في هذه الغرف يرقد صقور يتجاوز سعر الواحد منها المليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 7 ملايين و600 ألف جنيهًا مصريًا.
المستشفى تم افتتاحها عام 1999 لتصبح واحدة من أبرز معالم الجذب السياحي بالإمارة، وداخلها يمكن للصقور التي تعاني من الانفلونزا أو الجدري أن تتلقي العلاج اللازم بمراكز الحجر الصحي، وثمة حجرات أخرى مكيفة الهواء توفر للصقور الاسترخاء اللازم خلال فترة تغيير الريش القديم والاكتساء بريش جديد يغطي أجسادها، خلال العملية التي تعرف باسم الانسلاخ، أو نسول الريش.
ففي البداية المستشفى تم تأسيسها لأجل الصقور فقطـ، ولكن بحلول عام 2006 أصبحت للطيور بمختلف فصائلها.
وكان يعالج سنويا حوالى 9 آلاف طيرا وبلغ إجمالي الطيور التي تلقت العلاج حوالي 67 ألف طيرا، استقبلهم المستشفى من الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت، وعدد من دول جوار الخليج العربي، فضلا عن قيام إدارة المستشفى بتأسيس مراكز أخرى لتربية الفصائل المهددة بالانقراض.