نظم الفلسطينيون، بعد صلاة الجمعة، مسيرات برام الله نصرة للمسجد الأقصى وتنديدًا بجريمة حرق الرضيع الفلسطينى على دوابشة.
وجاءت المسيرة استجابة للدعوات التى حثت الفلسطينيين للانتقام والثأر للرضيع الذى أُحرِق بمنزله على يد مستوطنين إسرئيليين.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد اعتبرت الحادثة تطورًا خطيرًا يستوجب إعلان الحرب الفلسطينية على الكيان الصهيونى، كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الحادثة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية، وتوعدت باستهداف المستوطنين والجنود الإسرائيليين.
كما أدانت الحكومة الأردنية الجريمة وحملت مسؤوليتها للحكومة الإسرائيلية، فى حين تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالقبض على مرتبكى الحادث ومحاسبتهم.
والجدير بالذكر، أن 4 مستوطنين أضرموا النار فى منزل فلسطينى واقع عند مدخل بلدة دوما، وكتبوا شعارات على أحد الجدران قبل أن يهربوا إلى مستوطنة مجاورة، وأدى الحريق إلى استشهاد الرضيع وإصابة شقيقه ووالديه.