كان أحد أبرز رموز الحب في العالم شاهدا، السبت، على مفارقة تاريخية، فقد احتضن وليام دوق كمبردج وزوجته كيت، في مشهد يضج بالحب بعد أكثر من عقدين على التقاط والدة الأمير البريطاني، الأميرة ديانا، صورة باتت رمزا لمعاناتها مع زوجها.
والتقط الزوجان الشابان صورا عدة وهما جالسان على المقعد الرخامي نفسه الذي جلست عليه ديانا عام 1992 أمام تاج محل في الهند، وهو المعلم الذي كان الإمبراطور المغولي شاه جهان، قد بناه سنة 1632 تخليدا لذكرى زوجته الحبيبة.
وأظهرت صور كيت ووليام أن الحب لايزال يجمع الشابان، وهو مشهد مغاير للحزن الذي بدا على ديانا في الصورة الشهيرة التي اعتبرت بأنها رسالة ضمنية بانتهاء زواجها من الأمير تشارلز، وهو ما تحقق عقب أربع سنوات من الزيارة بطلاق الزوجين.
وتؤكد الصور الجديدة أن السعادة لاتزال تلازم كيت، التي اقترنت بوليام في 2001، على عكس والدة زوجها، ديانا، التي توفت عام 1997 في حادث مأساوي في العاصمة الفرنسية باريس، بعد مسيرة تخللها الكثير من خيبات الأمل العاطفية.
وكان وليام وكيت قد وصلا، السبت، إلى تاج محل في محطة أخيرة في زيارتهما إلى الهند وبوتان ضمن جولة استغرقت أسبوعا.