لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا عن خبر انفصال النجمة أنجلينا جولى، والنجم براد بيت، بعد علاقة استمرت 9 سنوات، منها زواج استمر سنتين.
وفى الكواليس تردد أن سبب طلبها الانفصال، خيانة براد لها، مع الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، فمن ماريون التى أفسدت حياة براد وأنجلينا؟
ماريون ممثلة وكاتبة ومغنية فرنسية، مواليد 30 من سبتمبر عام 1975 فى العاصمة الفرنسية، باريس، وهى ابنة الكاتب المسرحى جان كلود كوتيار، ووالدتها الممثلة نسيمة تيلود، وفى عمر الـ18، اشتركت ماريون فى مسابقة ملكة جمال فرنسا، ووقتها شاهدها مخرج فرنسى شهير، واختارها لتشارك فى أول عمل سينمائى لها.
وتوالت أدوار ماريون السينمائية، وكانت بداية شهرتها ومعرفة الجمهور بها من خلال فيلم “تاكسى” عام 1998، الذى قدمت منه جزءين هما “تاكسى 2″ عام 2000، و”تاكسى 3” فى 2003.
وكانت انطلاقتها الحقيقية فى السينما الفرنسية عام 2003 عندما قامت ببطولة فيلم Love me if you dare أمام الممثل الفرنسى الشهير، جيوم اكنيه، وفى نفس العام شاركت فى أول فيلم أمريكى وهو “السمكة الكبيرة”، لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا، لتختفى وتظهر من جديد فى هوليوود عام 2006، بفيلم “عام جيد” أمام راسل كرو، إخراج ريدلى سكوت.
عام 2007 حصلت كوتيار على جائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم LA vie en rosé، الذى جسدت فيه السيرة الذاتية لنجمة الغناء العالمية إديث بياف، ثم شاركت فى بطولة عدد كبير من الأفلام الأمريكية، فأدت دور البطولة أمام جونى ديب، فى فيلم Public Enemies عام 2009، وفى العام نفسه، شاركت فى الفيلم الموسيقى “تسعة” إخراج روب مارشال، والذى رشحت عنه لجائزة جولدن جلوب، وشاركت فى 2010 أمام ليوناردو دى كابريو، فى فيلم Inception.
كوتيار تشارك مع براد بيت بطولة فيلم allied، الذى طرح الإعلان الأول له منذ عدة أسابيع، وقوبل بهجوم عنيف من النقاد الذين أكدوا أنه نسخة سيئة من فيلم Mr. and Mrs. Smith، الذى قامت ببطولته أنجلينا جولى مع براد بيت.
ماريون لديها عدد من الصفات الشبيهة بأنجلينا جولى، منها حبّها لعمل الخير، فهى خبيرة فى شؤون البيئة، وعضو فى منظمة السلام الأخضر منذ عام 2002، وفى 2010، ذهبت إلى الكونجو لتقديم سلسلة من الأفلام عن تدمير الغابات المطيرة من قبل شركات قطع الأشجار، كما ترفض إجراء عمليات تجميل مثل جولى، وأعلنت فى أكثر من حوار صحفى رفضها إجراء عمليات البوتوكس.
كوتيار لم تثقب أذنيها مطلقا، ولم ترتد أقراطا طول حياتها، وظهرت فى عامى 2011 و 2012 على التوالى، على رأس قائمة الممثلين الأعلى أجرا فى فرنسا، وفقا لتصنيف مجلة “لوفيجارو” الفرنسية.