أطلت الفنانة اللبنانية أمل حجازى فى برنامج “المتهم” بجرأة كبيرة وثقة عالية بالنفس، قابلتها أسئلة استفزازية واتهامية من مقدمى البرنامج، ليُولد حوار شجارى وصل إلى حد المشادات الكلامية فى بعض الأحيان.
فبعد غياب 5 سنوات عن إصدار الأعمال الفنية، وإطلاق أغنيتها مؤخراً، ظهرت أمل بحلقة ركزت على توجيهها الانتقادات إلى زملائها، وكأنه لا يوجد لديها ما تقوله سوى الانتقاد وهو ما يحسب على محاوريها، علماً أن انتقاداتها كانت بن اءة وليست لمجرد تنظير، فى وقت لم ينجع مقدما البرنامج رجا ورودولف فى استغلال تصريحات أمل لإغناء الحوار، بل حاولا الإيحاء أنها نابعة من عقد نفسية تعانى منها أمل، أو الإشارة إلى نقص نابع منها.
فبداية الحديث كانت عن غيابها عن الساحة من العام 2010، حيث قالت أمل، إن اسمها يكفى لأن تعود إلى الساحة، وردت هذا التأخير لشركة “روتانا”، متحدثةً عن الدعوة التى رفعتها ضد الشركة، مطالبةً إياها بإعطائها حقها لا أكثر ولا أقل، وتطبيق البند الجزائى فى العقد، رافضةً الكشف عن قيمة البند المادية.
وبالإستفاضة فى الحديث عن مشاكلها مع شركة “روتانا”، أكدت أمل أنها تريد الكلام عن هذا الموضوع بالذات فى الحلقة، وقالت إن الشركة أعطتها وعوداً كاذبة، وكانت دائماً تنتظر حتى يتم تنفيذ الوعود، مشيرةً إلى أنها من الأشخاص أصحاب القلوب الطيبة، وأن الشركة استغلت هذا الأمر، مشيرةً إلى أن الشركة لا تخل فى الوعود مع فنانين غيرها.
وأضافت أمل أنها اتنظرت وعود الشركة ظنناً منها أنها تمر فى أزمة، فى وقت كانت تصدر ألبومات فنانين آخرين، نافيةً أن تكون قد أرسلت مسلحين إلى مبنى الشركة.
وعند التهمة الموجهة لها أنها “لا تبيع” فى الأسواق، ضحكت أمل وقالت إنها قبل سنوات أصدرت أغنية فى وقت كانت السيدة فيروز قد أصدرت ألبوماً، وأشارت إلى أن أغنيتها باعت أكثر من ألبوم السيدة فيروز حينها.
https://www.youtube.com/watch?v=Glfi3jvv8Dk