عبرت الإعلامية أماني الخياط عن رفضها للانتقادات التي وجهها الصحفيون لوزارة الداخلية عقب اقتحام الشرطة مقر نقابتهم للقبض على صحفيين معتصمين.
ودافعت أماني عن خلال حلقة أمس الثلاثاء من برنامج “أنا مصر” المذاع على التليفزيون المصري، واقعة الداخلية بأن هناك مخططات مؤامراتية تقودها جماعات ودول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وقطر وتركيا بتمويل لجهات ومواطنين من أجل إخضاع البلد، رابطة بين ذلك وأزمة جهاز الشرطة مع نقابة الصحفيين.
وزعمت الإعلامية أن عنوان الخطة المؤامراتية “التشويش في مقابل المكلف اللي قال اللحظة هي استدعاء المواجهة”، منوهة إلى ضلوع حوالي 200 صحفي بها، على حسب قولها.
واستدعت أماني آية غير موجودة في الكتب المقدسة نسبتها إلى قول المولى -عز وجل – في سبيل استدلالها على ضلال أصحاب المخطط المزعوم، قائلة: «هما من اللي ربنا قال عليهم: “إذا غضب على قوم أصابهم الجدل”»، وأقسمت بتورط المعترضين على سلالم نقابة الصحفيين في المخطط الذي ذكرته، مشيرة إلى أن هؤلاء من أهل الجدل الذين سقطت حضارة «إسبارطة» على أمثالهم من اليونايين.
وشرحت أماني تورط نقابة الصحفيين في المخطط المؤامراتي الذي ذكرته، مردفة: “الحكاية من 2011 واسمها وزارة الداخلية، والمطلوب كسرة أعمدة الدولة”، محذرة من يطالبون بمعالجة أخطاء الشرطة بكشف التجاوزات في نقابة الأطباء والسينيمائيين، على حد قولها.
ولفتت أماني إلى سحب الحكومة لأراضي وشقق الصحفيين، مطالبة بزيادة الضغوط ومنع “بدل التدريب” للصحفيين.
واختتمت بالتنويه على أن وزير الداخلية خط أحمر، ووجهت رسالة إلى الداخلية ذكرت خلالها: “بقول لكل الضباط زي معندكوا أخطاء زي معندنا، إحنا عاوزينكو، وإياكم أن تستسلموا”.