عرضت القناة الرابعة البريطانية، مساء أمس، قصة مايكل روزن “نحن ذاهبون للبحث عن الدب هانت”، ورغم انتظار الأطفال لعرض القصة المصورة، إلا أنها أبكت الملايين، كبارًا وصغارًا عند عرضها.
بدأت قصة “البحث عن الدب هانت” بخروج فتاة شابة وأشقائها فى مغامرة للبحث عن دب، وبعد أن تغلبا على العواصف الثلجية والغابات المظلمة، صادفت الفتاة صديقها الدب فى كهف، فعانقته بشدة، ولفته فى وشاح ومسحت مخاطه، وسألته إذا كان جائعًا.
وبعد أن علمت عائلة الفتاة، أن ابنتهم عثرت على الدب، وقررت أن تعيش معه، رفضوا الأمر تمامًا وقرروا أن يذهبوا لكى يأخذوها، لتعود إلى المنزل، لأن بقاءها مع الدب سيعرض حياتها للخطر، رغم أنها أكدت لهم أنها يمكنها أن تتحمل حياة الدب الشاقة، وأن تتعايش فى نفس ظروفه.
لكن أسرة الفتاة أصرت، وأخذتها بعيدًا عن الدب، حيث تعتقد العائلة أن الدب حيوان خطير، ولا يمكن اعتباره صديقًا على الإطلاق، وانتهت القصة، بأن تخلت الفتاة عن الدب، وتركته وحيدًا على أحد الشواطئ، وظهر فى نهاية القصة، وهو يحدق فى القمر، بنظرات تعبر عن الشوق واليأس.
وتلخص قصة مايكل روزن، التى عرضت بصوت أوليفيا كولمان، معانى الأسى والفقدان، خاصة بعد الحرمان من الأشخاص الذين نرتبط بهم ونحبّهم بشدة، لأنهم بمرور الوقت، يصبحون كما لو أنهم جزء منا، وكذلك الحال مع الحيوان.