أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن اختيار اليوم لتوقيع الاتفاقية، لتكون رسالة أمل وعمل وسلام لمصر والعالم كله، فى ظل الظروف الراهنة.
وهنأ السيسى الشعب المصرى بهذه الاتفاقية، والتى تمثل حلمًا قديمًا لمصر، لتمتلك برنامجًا نوويًّا سلميًّا لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبهذه الاتفاقية تضع مصر قدمها على أول الطريق لتحقيق الحلم.
وشدد السيسى فى كلمته التى أعقبت توقيع اتفاقية الضبعة النووية، على سلمية البرنامج النووى المصرى، حيث تسعى مصر لامتلاك المعرفة والعلم والوعى النووى السلمى الذى يكفل لها التقدم والتطور، وأعاد تأكيده على سلمية البرنامج.
وأعلن الرئيس أن الحكومة درست العروض المطروحة من الشركات المتخصصة فى هذا المجال على مدار سنة، لاختيار العرض الأفضل من حيث معايير السلامة والأمن، حيث تتحمل محطة الضبعة اصطدام طائرة وزنها 400 طن تتحرك بسرعة 150مترًا/ الثانية دون أى تأثير، وكذلك من حيث المنظور الاقتصادى، والذى تحرص عليه الدولة حرصًا شديدًا، وأكد أن تكاليف الإنشاء ستسدد على مدار 35 سنة، ولن تتحمل الدولة والأجيال المقبلة، أى أعباء إضافية، حيث ستسدد التكاليف من أرباح إنتاج الطاقة بالمحطة.
وقال السيسى، إن مشروع الضبعة النووى سيؤهل مصرلامتلاك تكنولوجيا ومعرفة نستطيع أن نتشاركها مع أشقائنا بالمنطقة.
وأكد أن من حق روسيا الخوف على رعاياها وشعبها فى أى مكان من العالم، موضحا أن مصر تبذل قصارى جهدها حتى ترعى كل مواطنى العالم.
وأضاف أن حادث الطائرة الروسية المؤسف نتج عنه تعاون مثمر بين مصر وروسيا فى مجالات عديدة.
وتابع: “الإرهاب يحتاج إلى جهد دولى للقضاء على هذه الظاهرة”.