تعقيبًا عل ما شهده محيط قصر الاتحادية من تفجيرات ظهر الاثنين، وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تلك العمليات التفجيرية بأنها عمليات “خسيسة”، مؤكدًا أن «الرئيس المعزول محمد مرسي وعصام العريان وقيادات تنظيم الإخوان طرف في تفجيرات الاتحادية اليوم»، حسب وصفه.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة الآن” الذي يذاع على فضائية “الحياة”، الاثنين، أن الدولة المصرية لن تصمت على أمنها واستقرارها، مؤكدًا أن قانون الإرهاب سيكون أولى خطوات الدولة في مواجهة عنف جماعة الإخوان، على حد قوله.
وأكد بكري، أن الرئيس السيسي لن يتهاون في الرد على العمليات الإرهابية التي يمكن أن تزعزع الاستقرار، معلنًا عن وجود تحقيقات مكثفة تجري داخل وزارة الداخلية والحرس الجمهوري لمحاسبة المقصرين والمسؤول عن الإهمال في تفجيرات اليوم.
وبالحديث عن البيان الذي أصدرته جماعة أجناد مصر التي أكدت فيها زعمها تفجير محيط قصر الاتحادية منذ ايام، أكد بكري أنه كان يتوجب اتخاذ تهديدات تنظيم ـجناد الأرض على محمل الجد وعدم الاستهانة بما أعلنوه، على حد قوله.