عقد اليوم بمقر وزارة الداخلية اجتماعا بقيادة الوزير محمد ابراهيم وعدد من قيادات الشرطة مع عدد من رؤساء الأندية الرياضية المصرية، ومن أبرز الحضور كان رئيس النادي الأهلي محمود طاهر، ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.
قدم ممثلي الاتحاد المصري لكرة القدم على رأسهم جمال علام رئيس الاتحاد طلبات للوزير :
أولا..الحضور الجماهيري لمبارة مصر وتونس يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر تم الموافقة على حضور 15 آلاف مشجع، وحوالي 5 آلاف من أبناء الشرطة.
ثانيا .. مباراة منتخب مصر للشباب مع منتخب جنوب أفريقيا يوم 27 من الشهر الجاري بجمهور
ثالثا . مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك، يوم 15 من الشهر الجاري، وافق وزير الداخلية على إقامة المباراة بشرط عدم حضور جمهور، لتلافي حالة الاحتقان في الشارع حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية ستعود الجماهير للمدرجات تدريجيا.
رابعا .. بداية انطلاق الدوري المصري الممتاز وهو ما تم الموافقة عليه وستكون انطلاقة الدوري وتم إجراء قرعة الدوري، وطرح جدول الدوري المصري 2014/2015 من طرف الإتحاد المصري لكرة القدم، والذي أعلن أنها سوف تكون بدون جمهور، وعلى نظام المجموعة الواحدة.
ومن المقرر أن يتم فحص الجماهير عند دخولها مباراة مصر وتونس من خلال مراجعة البطاقات الشخصية “بطاقة الرقم القومي”، والتفتيش الذاتي.
ولكن الاجتماع لم ينتهي كبدايته حيث حدثت مشادة بين رئيس النادي الاهلي والزمالك «مرتضى منصور ومحمود طاهر» تسببت في انتهاء الاجتماع، وانسحاب وزير الداخلية اعتراضا على لهجة الحوار بينهما.
وبدأت المشكلة بعد سؤال وزير الداخلية لرئيس الأهلي بخصوص إعتراضه على مواجهة المصري، فأكد طاهر أنه لا يرغب في مواجهة فريق بور سعيد على أرضه، كما أن عدد من أسر الشهداء مازالوا يطالبون بالقصاص العادل، وطلب التهدئة مع الجماهير “الألتراس” خلال الفترة المقبلة، وهو ما اعتبره مرتضى منصور غير مقبول بعد أن حاولوا قتله على حد قوله، وسبوا الجيش والشرطة في أحد المباريات، ونشب بينهما خلاف بعد اتهام منصور لطاهر أن موقفه ضعيف تجاه جماهير الأولتراس .
ومن ثم أعلن النادى الأهلى في بيان له عن انسحابه من لجنة الأندية عقب المشادة الكلامية التى حدثت بينهما، مؤكدًا أنه سيبذل النادي كل ما في وسعه لعودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب وفق منظومة جديدة تحكم العلاقة بين كل الأطراف دون تساهل مع مخطئ أو سلامة عاشق لناديه.