قام كل من الفنان خالد ابو النجا والمنتج السينمائي محمد حفظي بتدشين حمله تطالب بإطلاق سراح الصحفي محمد فاضل فهمي، صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية المحكوم عليه 7 سنوات في القضية المعروفة اعلاميا بخليه الماريوت. ومن المتوقع انضمام العديد من الفنانين والمشاهير للحملة.
وجاء ضمن الفيديوهات التي قاما بتحميلها على شبكه الانترنت والمطالبة بالإفراج عن الصحفي محمد فاضل فهمي، أكدا فيها انه مثالا للشاب المصري المتعلم والمثقف، كما أكدوا على مشاركته معهما في ثورة 30 يونيو، وانه اينما كان يعمل، كان سندا للحقيقة، مهني، وطني، عاشق لبلده.
بدأ محمد فاضل فهمي تاريخه الصحفي مع جريدة “لوس أنجلوس تايمز” وقام خلالها بتغطية الحرب في العراق. كما قام بكتابه ونشر كتاب عن حرب العراق باللغة الإنجليزية “Baghdad Bound” الذي رشح كسيناريو لفيلم في هوليوود.
في عام 2007 أنضم محمد فاضل فهمي للعمل لدى هيئة الصليب الاحمر الدولية بسويسرا وبعث الى فريقهم الدبلوماسي في لبنان كمسئول عن حماية حقوق السجناء. وبعد مرور عام عاد للإعلام كمدير لمكتب قناة الحرة بدبي لمدة عامين، ثم أصبح بعدها مراسل مكتب قناة السي ان ان الأمريكية في القاهرة لعدة سنوات، وهذا قبل عمله بقناة الجزيرة الإنجليزية في سبتمبر 2013 والذي لم يتعدى الثلاثة أشهر. وهو معروف لدي الكثير من الأوساط القانونية واشتهر عنه المهنية وغطي العديد من الأحداث السياسية التي مرت بكل من مصر وليبيا والعراق ولبنان.
وقد حظي محمد فاضل فهمي بثقة العديد من الشخصيات الوطنية المرموقة في المجتمع المصري مثل السيد عمرو موسى والمهندس نجيب ساويرس والدكتور شريف دوس رئيس هيئه الاقباط في مصر والدكتور فاروق الباز والذي قام بكتابه مقدمه كتاب قام الصحفي محمد فاضل فهمي بتأليفه عن ثورة 25 يناير. ولقد تقدم الاربعة سالفي الذكر الى المحكمة بشهادات موثقه تفيد بأنه صحفي محترف ووطني ولا ينتمي لأي جماعه او حزب او فصيل.
هو أيضا حائز على العديد من الجوائز منها جائزة توم رينر العالمية، وأيضا جائزة بي يودي العالمية لمنهيته ولعمله الصحفي المتميز في قناة السي ان ان بالقاهرة.
والجدير بالذكر ان الصحفي محمد فاضل فهمي قد صرح رسميا اعتراضه ورفضه التام للتصريحات الأمريكية وان تكون قضيته أو الإفراج عنه مرتبط بالمعونة الأمريكية لمصر.
وكان الصحفي محمد فاضل فهمي قد أكد خلال كلمه مكتوبه له عند فوزه في محبسه بجائزة حريه الصحافة العالمية من منظمه اليونسكو، نظرا لتاريخه الصحفي المشرف على مدار ال 15 عاما، انه لا يجب ابدا لوم وطنه الحبيب مصر على سجنه، فما يحدث خطأ غير مقصود ولن يؤثر مطلقا على حبه لوطنه، وأكد على انه بريء ولا يوجد اي دليل ضده، ويرى انه سجين سياسي وكبش فداء لتوتر العلاقات بين مصر وقطر، ويخشى ان يعاقب ظلما بالنيابة عن قناة الجزيرة أو قطر.
كما بادر الصحفي محمد فاضل فهمي بالتبرع لصندوق “تحيا مصر” ورقم الحساب 037037 بمبلغ 15 ألف جنيه تلبيه لنداء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجاء هذا تأكيدا منه لوطنيته الشديدة وحبه لبلده.