قال محمود درير غيدي سفير إثيوبيا بالقاهرة، إن “الفترة الحالية تتطلب بناء جسور الثقة بين القاهرة وأديس أبابا، لأن بعض التصرفات التي صدرت من النظام السابق خلقت غضب في نفوس الشعب الإثيوبي، موضحا أنه “يجب النظر للمستقبل الآن، لأن المستقبل الإفريقي واحد»، حسب وصفه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «السادة المحترمون» الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء السبت، أن “العلاقات المصرية – الإثيوبية لا يجب اختزالها في قضية المياه فقط”، مؤكدًا أن “الشعبين يجمعهما المزيد من الحب والترابط”.
وتابع: “العلاقة الدبلوماسية بين إثيوبيا ومصر تمتد لـ82 عامًا، فضلًا عن العلاقات التاريخية، وارتباطنا بالكنسية الأرثوذكسية المصرية، ولا ننسى الثقافة الإسلامية المشتركة”، على حد قوله.