جان هيليارد فتاة عمرها 19 سنة وهي في طريقها من منزل صديقتها إلى منزلها وكان يوماً شتوياً بارداً ثلجياً عام 1980 وانزلقت سيارتها بسبب التجمد على الطريق نحو منحدر على وادي صغير وعلقت السيارة ، فكانت جان على يقين أن احد ما من الجوار سوف يراها وينقذها فقررت المسير بانتظار الفرج ، لأنها خافت إذا بقيت في السيارة ان تتجمد حتى الموت .
ولكن المسافة كانت اكبر من ما توقعته واستمرت بالمشي ،كانت قدماها باردتان وتمشي في وجه الرياح وبدات قليلاً قليلاً تشعر بالتعب .
آخر شيء تتذكره جان هو خطوات أقدم على الطريق الجليدي الذي كانت تقطعه و قد قطعت مسافة ميلين في الثلوج .
اقرأ ايضاً :سر النصب الجليدى فى ويسكنسون وعلاقته بالكائنات الفضائية ؟
وفي مابعد على مايبدو أن جان قد وقعت من التعب وتجمت على الطريق في طقس درجة حرارته 22 تحت الصفر ، في الساعة السابعة صباحاص خرج رجل يدعى والي نيلسون إلى امام بيته ليجد جسد جان المتجمد ، وقد اعتقد انها ميتة حيث أنه ذكر ان وجهها كان اشبه بوجه الأشباح .
وتم نقلها إلى المستشفى في الساعة الثامنة والأطباء كانوا شبه متأكدين من موتها .
قال الدكتور جورج ساثر لم نتمكن من قياس درجة حرارتها لأننا لم نجد مكاناً نضع ميزان الحرارة عليه ولم نتمكن من فتح فمها المتجمد ،ولا حتى رفع يدها ولم يتمكنوا من وضع الابر في جسدها المتجمد ولكنهم عندما وصلوا الشريط الحراري لجسدها تحركت قليلاً دقات قلبها وكانوا يعلون أن المعجزة الآلهية وحدها قادرة على إنقاذها .
وبعد سته ساعات من وصل الشريط الحراري بدأ الجليد يذوب عن جسدها ، بعد ساعة من ذلك بدات جان تصدر أصواتاً وفي الليل بدأت يداها تتحرك وبعد 3 أيام حركت قدميها ، وفي غضون 6 أيام غادرت جان غرفة التسخين إلى غرفة من غرف المستشفى وعادت جان إلى طبيعتها بعد 49 يوم وذكر الكتور جورج انه لم يسبق ان رأى جثة متجمدة هكذا وعادت للحياة مثل جان .