قالت فتاة إيزيدية إنها تتمنى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لتحكى ما تعرضت له على يد داعش بالعراق من إهانة وتعذيب واغتصاب ، مضيفة : ولكى أتاكد أن الإسلام ليس داعش ، كما كشفت تفاصيل 3 أشهر من السجن تحت قبضة أفراد التنظيم الإرهابى بالعراق.
وقالت نادية مراد ، فى مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً ، المذاع عبر قناة دريم 2 ، إن أفراد تنظيم داعش اغتصب بنات عائلتها كلهن، وقتلوا كل الرجال، وهى تعيش الآن وحيدة ليس لها أحد سوى أختها التي تعيش في ألمانيا.
وتمنت مراد مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، باعتبار أنهما أكبر رئيسين في المنطقة العربية، لتحكى لهما ما تعرضت له باسم الإسلام، مضيفة : داعش ليس الإسلام ، يرتكبون أفعال مُحرمة باسم الإسلام ، ونتأكد أن الإسلام ليس داعش ، متابعة : ليثبت المسلمين للإيزيدين أن داعش لا تُعبر عن الإسلام.
وأوضحت أنها تعرضت للاغتصاب من أفراد تنظيم داعش أكثر من مرة، وبعد ثلاثة أشهر نجحت في الهروب، مضيفة أنه كان هناك من يستأجرها ليغتصبها ويعيدها مرة أخرى لمالكها، بحسب قولها.
وكانت الشابة الإيزيدية تحدثت عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى داعش المتشدد أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.