ذكر لنا الدكتور أحمد عمر هاشم فى أحد حلقات برنامج قراءات فى كتب السنة، أمر النية: قائلًا إن:” النية تدخل فى العمل المباح تتحول إلى طاعة ، فمعاشرة الرجل لزوجته من المباحات وعندما يبتغى به الإعفاف تصبح طاعة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “وَفِيْ بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَيَأْتِيْ أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُوْنُ لَهُ فِيْهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فَيْ حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فَي الحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ”.
وخبرنا فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عن سبب سطر الكتاب هذا الحديث فى بداية كتاباتهم، إن جملة “الأعمال بالنيات” تمثل نصف الدين لأنها تعالج الأمر الباطن والخفى، وهى ما يتعلق بالنية”.
أقرا ايضاً: الجنس .. إن تذوقته لن تستطيع التوقف عنه !!
وتابع هاشم مضيفًا: “والبعض الأخر يرى إنها تمثل ربع العلم، مع طائفة أخرى من الأحاديث، منه: أزهد فى الدنيا يحبك الله، أزهد فيما أيدى الناس، يحبك الناس”.
وأضاف “والبعض نظمها فى بيوت شعرية قائلًا: عمدة الدين عندنا كلمات مسندات من قول خير البرية أترك المشبهات وأزهد ودع ما ليس يعنيك وأعملن بنية”.
وأشار إلى أنه أهمية الأمر تكمن فى إخلاص النية لله، ولأن الله لا يقبل من العمل ما لم يكن مخلصًا.