ينشر الموقع نيوز نص التصريحات التى ادلى بها الفنان خالد أبو النجا على سؤال على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي و التى كانت سببا في قيام البعض بتقديم بلاغ ضده يتهمه فيها بالخيانة العظمى و فيما يلي نص التصريحات :
سؤال : في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، خاصة وأن البعض بيوجه انتقادات شديدة جدًا له؟
أبوالنجا : أول سؤال كلنا اتسألناه المهرجان بعد عودته، وإننا لازم نقف جنب المهرجان بعد عودته. أنا أسف جدًا، أنا أسف جدًا هو وقف ليه؟ أنا مش عايز أتكلم عن عودته، أنا عايز أتكلم ليه وقف .
أحد الحضور : بسبب الأحداث اللي كانت بتحصل..
أبوالنجا ( مقاطعًا ): وهو مفيش أحداث النهاردة ؟ فيه أحداث. يبقى إذن اللي وقف المهرجان ده حد في الآخر مش مقدر إنه لو أنت عايز تثبت البلد دي الحالة الأمنية فيها صح، فإنت تعمل المهرجان وتعرف إزاى تأمنه، فاللي لغى المهرجان حد لازم ندور عليه، مين اللي أخد القرار ده؟ لغاية دلوقتي أنا مش فاهم مين اللي أخد القرار ده، ده حد لازم يتحاكم، (ضاحكا) عسكريًا .
واستدرك أبوالنجا ، وسط ضحكات الحضور وتعقيبهم على فكرة المحاكمة العسكرية لمن اتخذ قرار وقف المهرجان: لأ طبعًا أنا مقصدش عسكريًا، مفيش حد المفروض يتحاكم عسكريًا، أنا بهزر. الفكرة إنه التفكير العسكري الأمني ده هيودينا في داهية، إلغي المهرجان يا عم مش مهم طز البلد بتضيع .
وعقّب أبوالنجا : لو فكرنا كده البلد هتضيع والمهرجان هيروح، عشان من الآخر خالص هو ده التفكير اللي هيخبطنا في الحيط، هو ده التفكير اللي هيخلي العيال تتهجر من بيتها في سيناء ويضيع حق من حقوق الإنسان، مينفعش إنت تعمل كده علشان تأمن البلد، مش من حقك، (ضاحكًا بسخرية) لو إنت مش عارف تأمنها من غير ما تاخد حقوق الناس، يبقى إنت مش عارف تبقى في مكانك، سيبه .
أبوالنجا : اللي عايز أقوله في الآخر، إن التفكير الأمني أو الأمنجي بالطريقة دي هو أخطر ما يمكن يواجهنا في هذه البلد، بيلغي مهرجانات وبيهجر الناس من بيوتها، ده انتهى، إحنا عملنا ثورة علشان نلغي ده، لما كلنا كده نتخوف ويحصلنا إرهاب إن لأ البلد هتضيع لأ إلحقونا، يبقى إنت مش عارف تعمل مهمتك، إنت أخدت تفويض من الشعب علشان تأمن في شهرين، إحنا بقالنا 8 شهور، وياريت قدامك عدو ذكي، ده إنت قدامك المتأسلمين دول أغبى ما شفنا في حياتنا، حاجة عجبة، يعني مفيش حاجة بيعملوها إلا لما بتكره الناس فيهم، ومش عارف تعمل شغلك؟! إذن هذا انتهى.
أبوالنجا : أنا رأيي إن الربيع العربي والثورات العربية قالت حاجة أسمى من كده بكتير جدًا، وهي إن إحنا لا يمكن نخاف ومن حقنا إن إحنا نختار، وبيتهيألي إن وصلنا دلوقتي إننا نبتدي نفهم إنه لو إنت مش قادر تعمل مهمتك، آه إحنا خايفين على البلد وقلبنا على البلد، بس ده مش معناه إنك تقولي إنت خاين علشان بقول إنت لازم تمشي وحد تاني يجي بدالك قادر يقوم بده، أنا آسف جدًا، إنت مش قادر تقوم بده، إمشي إرحل، هنقول تاني قريب تاني شكلنا .