خمسون عامًا مرت على كسارة البندق رائعة بيتر إليتش تشايكوفسكى، منذ عرضت لأول مرة عام 1892على دار الأوبرا الإمبراطورى سان بيتر سبورج، ورأى الجمهور حينها أن بتيبا ومساعده ليف إيفانوف فشلا فى إخراج العرض وأنه باهت ذو أداء ضعيفا.
إلا أن العرض ذا الأداء الضعيف الباهت بات الأفضل بعد 50 عامًا مرت على كتابته، لم يرَ تشايكوفسكى، نجاح عرضه بنفسه بل إنه لم يربح من شعبية” كسارة البندق”.
وتدور قصة الباليه أثناء احتفالات أعياد الميلاد بمنزل الطفلة الجميلة كلارا التى أهداها صديق عائلتها دروسليمر عروس كسارة البندق هدية العام الجديد، وتعجب بها كثيرا، إلا أن فرحتها لم تدم طويلا بسبب تحطم اللعبة على يد شقيقها فريتز، دون قصد، وبعد انصراف ضيوف الحفل، تخلد إلى النوم، وعندما تستيقظ تجد عروستها كسارة البندق على حالتها الأصلية وتتوالى الأحداث.
ويعتمد العرض على استخدام عناصر إبهار متنوعة تتمثل فى الاضاءة والديكور والملابس، بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية التى تم توظيفها لتتناسب وقصة البالية.
وفى إطار احتفالات دار الأوبرا المصرية بأعياد الكريسماس والعام الميلادى الجديد، تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة رائعة المؤلف الروسى العالمى تشايكوفسكى “كسارة البندق”.
“كسارة البندق” ستقدم فى ست حفلات تقام فى الثامنة مساء الخميس، الجمعة، السبت، الأحد، الإثنين، الثلاثاء، إلى جانب حفل ماتينيه “حفلة موسيقية أو مسرحية تقام نهارًا وتحديدا بعد الظهر” فى الحادية عشرة صباح الإثنين الموافق 29 ديسمبر على المسرح الكبير.
الحفلات تقام تحت إشراف أرمينيا كامل بمصاحبة أوركسـترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، ومن إخراج عبد المنعم كامل.
جدير بالذكر أن باليه كسارة البندق كتب موسيقاه الروسى تشايكوفسكى عام 1891 وعرض لأول مرة عام 1892 على دار الأوبرا الإمبراطورى سان بيتر سبورج، ويعد أحد أهم العروض الكلاسيكية التى يضمها ريبرتوار فرقة باليه أوبرا القاهرة.