نعى الكاتب والروائي يوسف القعيد، الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، بعد رحيله، الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عامًا.
وقال «القعيد»، في
اقرأ أيضا:وزارة الخارجية: نحضر لعقد لقاء يجمع القبائل الليبية بالقاهرة
مداخلة هاتفية لبرنامج «وماذا بعد؟»، على قناة «LTC»، مع الإعلامية رولا خرسا: «كنت أعرف الخال معرفة شخصية، وكان يجمعنا لقاء مستمر يوم الثلاثاء، عند الأديب العالمي نجيب محفوظ».
وأضاف: «كلمة السر في صناعة (الأبنودي) الناس، فكان يمشي على قدميه 7 كيلو من مدينة الصحفيين للقاء الذي يجمعنا بنجيب محفوظ، في أحد المراكب النيلية من الساعة الخامسة عصرًا حتى العاشرة مساء».
وتابع: «نجيب محفوظ كان يسمع لشعر الأبنودي»، موضحًا: «الراحل رغم أنه كان يكتب بالعامية، إلا أنه كان متقنًا للغة العربية الفصحى».
أوضح: «الشاعر الأبنودي، كان ابن نكتة، وطريقة إلقاءه للنكت جيدة جدًا، تزيل الكآبة من المكان الذي نتواجد فيه».