اصدرت نقابة المرشيدين السياحين بيانا بخصوص حادث الواحات، وقال نقيب عام المرشدين “تواجدت في مستشفي دار الفؤاد وكثير من الزملاء فور سماع الاخبار المؤسفة بوفاة الزميل نبيل الطماوي وثلاث سائقين و8 سائحين مكسيكين بحادث الوحات البحرية الكيلو 260”
وقد أطلعت علي الاخطار الامني لتحرك المجموعة السياحية وسأرفقه في هذا البيان
ويوضح أن البرنامج يشمل الواحات البحرية وهي تبعد عن القاهرة حوالي 300 كم والطريق يمر بكمائن شرطة وتفتيش وأثناء مرور المجموعة بالكيلوا 260 كان بالمجموعة سائحة تعاني مرض السكر وشعرت بالجوع ولم تتحمل باقي المسافة حتي البحرية ولذا أضرت المجموعة والمرشد الي الخروج الي جانب الطريق المرصوف الي الصحراء حوالي 2 كم دون علم منهم أن هذه المنطقة محظورة ودون وجود أي لافتات تحذيرية ودون تلقي أي تعليمات من الكمائن علي الطريق أو توجيهات من فرد شرطة السياحة المرافق لهم .
بالطبع ليس علي قواتنا المسلحةأي خطأ لتعاملها مع الارهابين في ذات المنطقة خلال اليومين السابقين للحادث وبشكل حازم وعلي الغور في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها في حربنا ضد الارهاب وندعوا الله ان يحفظ مصر وقواتنا المسلحة بينما أدين بشدة غياب التنسيق بين وزارة السياحة لعدم متابعة الاحداث والتنسيق مع الشرطة وتوجيه نشارات دورية بهذا الصدد لشركات السياحة تحذر او تمنع مثل هذه الرحلات في الاماكن المحظورة .
وأدين الشرطة وكل الاكمنة التفتيشية التي مرت بها الرحلة قبل وصولهم لمنطقة الحادث ولماذا لا توجد علامات تحذيرية في هذا المكان وعلي طول الطريق ولماذا تسمح شرطة السياحة بمرافقة مندوب شرطة للمجموعة ومرورها في ذات المنطقة المحظورة رغم توافر المعلومات لديهم بسخونة الاحداث في ذات المنطقة خلال اليومين السابقين .
نظير الاهمال والتراخي في أداء الواجب فارقنا مرشدا سياحيا من أفضل مرشدين مصر السياحين ودفع عمره لتوفير أقل دخل ﻷسرته في هذه الظروف التي نعانيها ﻷكثر من 5 سنوات دون أدني دخل للعيش الكريم وتأدية لواجبه لجذب مزيد من السائحين لمصر .
وبسبب الاهمال وعدم التنسيق من وزارة السياحة ووزارة الداخلية ستدفع مصر والسياحة الثمن بتأثير هذا الحادث علي حركة السياحة الي مصر .
وبناءا علي ما سبق ذكره نطالب الرئاسة بفتح تحقيق دقيق لمعرفة الاشخاص والادارات المسؤلة عن هذا الاهمال والتراخي واللامبالة بأهمية السياحة وبأهمية المواطنين المصرين
ونؤكد اننا لن نترك حق نبيل الطماوي ونطالب بتعويض الدولة بمبلغ مليون جنيه علي الفور .
وبسرعة انهاء الاجراءات حيث أن نبيل لم يصل الي المستشفي حتي اللحظة
وينبه النقيب العام علي كل اعضاء النقابة المرشدين السياحين عدم العمل دون الحصول علي أمر الشغل من الشركة السياحية ونطالب الشركات والدولة متمثلة في وزارة السياحة سرعة ألتأمين علي حيات المرشدين السياحين
لقد ترك الشهيد نبيل اسرة مكونة من ولدين وإبنة جميعهم في مقتبل الجامعة وليس للاسرة دخل او عائل غير الشهيد نبيل وليس لديه معاش يقوم بأعباء الحياة ﻷسرته .
الشركة المنظمة للرحلة مرخصة ومعها إخطار شرطة السياحة وقام مندوب الشرطة بمعاينة جميع الرخص للسيارات قبل التحرك من الفندق صباحا من القاهرة في طريقه للواحات