قال مسؤولون بحديقة الحيوان القومية الأمريكية فى واشنطن، اليوم الثلاثاء، إن دبة الباندا العملاقة مى شيانغ تحنو بصفة خاصة على صغيرها الأكبر من توأميها اللذين وضعتهما السبت الماضى، فيما يشعر المسؤولون بالقلق من تذبذب وزن التوأم الأصغر.
وفاجأت مى شيانغ التى تعد نجمة تجتذب السياح لحديقة حيوان واشنطن الأطباء حين وضعت مولودها الثانى بعد مضى نحو أربع ساعات ونصف ساعة على وضع مولودها الأول، والباندا من أكثر انواع الحيوانات المهددة بالانقراض فى العالم.
وأجريت للدبة مى شيانغ عملية تلقيح صناعى فى 26 و27 أبريل، واستخدم الأطباء فى عملية التلقيح الأولى حيوانات منوية مجمدة لدب الباندا هوى هوى الذى يعيش فى الصين وفى الثانية حيوانات منوية غير مجمدة لدب الباندا تيان تيان الذى يعيش فى حديقة الحيوان الوطنية الأمريكية فى واشنطن.
وقالت الحديقة فى بيان “رغم جهود الفريق المشرف على الباندا فان مى شيانغ لا توزع رعايتها بالعدل بين الصغيرين منذ الساعة الثانية من عصر أمس وتختص التوأم الأكبر بالحنو فى كنفها”.
وأضافت أن العاملين بالحديقة يولون رعاية أكبر بالتوأم الصغير ويحاولون كل أربع ساعات إقناع مى شيانغ بأن تعدل بين صغيريها.
وقال البيان إن سلوك التوأم الأصغر طبيعى لكن الفريق يشعر بقلق لتذبذب وزنه بعد أن تجاوز عمره أكثر 48 ساعة.
ووضعت مى شيانغ قبل ذلك صغيرين هما تاى شان فى عام 2005 وباو باو فى عام 2013، واحتفلت الدبة بابو باو بعيد ميلادها الثانى يوم الأحد الماضى.
وموطن الباندا الطبيعى هو سلسلة جبال فى وسط الصين وتتسم بضعف معدلات التكاثر لاسيما فى حالة الأسر ويوجد نحو 1600 دب باندا مسجل فى العالم، تعيش فى الحياة البرية ونحو 300 تعيش فى الأسر معظمها فى الصين.