أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستفرض هذا الأسبوع عقوبات على المسئولين عن العنف ضد المتظاهرين السلميين في إيران.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تعمل على تسهيل وصول المحتجين في إيران لخدمة الإنترنت معربًا عن قلقه بشأن التقارير الواردة حول قمع الأمن الإيراني للمتظاهرين السلميين.
وفي وقت سابق، أبدى البيت الأبيض”قلقه” حيال قمع الاحتجاجات المستمرة في إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جين بيير إن البيت الأبيض يندد بقمع قوات الأمن الإيرانية للمحتجين السلميين.
وأضافت في تصريحات للصحفيين الذين يسافرون مع الرئيس جو بايدن إلى بويرتوريكو “نحن قلقون ومنزعجون من التقارير عن رد السلطات الأمنية على الاحتجاجات السلمية لطلبة الجامعة بالعنف والاعتقالات الجماعية”.
وأضافت بيير أن الطلبة “يحق لهم الرد على طريقة تعامل الحكومة مع النساء والفتيات والحملة الأمنية العنيفة المتواصلة ضد التظاهرات السلمية”.
وتشهد مدن إيرانية منذ نحو 3 أسابيع، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها بقواعد الملابس.
وبعد أن امتدت التظاهرات الاحتجاجية في إيران الى الجامعات خلال الأيام الأخيرة، أوردت وسائل إعلام محلية أن شرطة مكافحة الشغب تواجهت مع مئات الطلبة في جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران التي تعد أهم جامعة علمية في ايران، واستخدمت الغاز المسيل للدموع.
والإثنين اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي أن هذه الاحتجاجات كان “مخططا لها مسبقا”، متهما الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين لبلاده، بالوقوف خلفها.
وسبق أن اتهمت إيران قوى خارجية بتأجيج التظاهرات، والأسبوع الماضي أوقفت طهران 9 مواطنين أجانب، من بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا وبولندا.
المصدر : وكالات