كتبت : إسراء حسني
بعد ثورة 25 يناير اعتقدنا جميعا أن زمن الظلم وكبت الحريات قد ولى وفتحنا أيدينا وقلنا مرحب بالحرية ، ولكن رزقنا الله بأنظمة لا تعرف سوى لغة الأغلال والسجون ، وأكثر من ذاق من مرهم هو الشاب الثوري الجدع الحر أحمد دومة الذي لم يتغير موقفه منذ ثلاثة أعوام حتى الآن وكان غصة في عنق نظام مرسي فألقاه في السجن بالرغم من أنه كان أول نظام بعد الثورة ، وخرج دومة بعد قيام ثورة 30 يونيو بأمل آخر في الحرية ولكن لم يحظى بها كثيرا وألقاه نظام آخر خلف القضبان بسبب تظاهرة تعارض قانون ظالم ومقيد ومخالف لمبادئ وأهداف الثورة .
فحكم عليه بثلاث أعوام وغرامة 50 ألف جنيه في السابق واليوم بدأت محكمة جنح عابدين المنعقدة في معهد أمناء الشرطة ا استئناف جلسة كل من أحمد دومة وأحمد ماهر، ومحمد عادل .
وهذه الجلسة سيتم خلالها الاستماع إلى أقوال قائد حرس محكمة عابدين كشاهد إثبات فى القضية، وذلك بناء على طلب دفاع المتهمين فى الجلسة السابقة .
وحضر للجلسة هيئة الدفاع عن المتهمين التي تضم أحمد سيف الإسلام عضو هيئة الدفاع ومدير مركز هشام مبارك للقانون ، والذي أعلن أن هيئة الدفاع متمسكة بسماع شهادة الشهود ، كما تضم المحامي محسن بهنسي الذي قال أن هيئة الدفاع ستقدم مقاطع فيديو وثقت العنف الذي تم من قبل الأمن تجاه المتظاهرين السلميين .
والجدير بالذكر ، أن رئيس المحكمة أصدر قرارا فى الجلستين السابقتين، بمنع دخول الصحفيين لقاعة المحاكمة لتغطية وقائع الجلسة.