بدأ الاقتراع بأول انتخابات بلدية تونسية بعد الثورة، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد، فى الثامنة صباحا معلنة انطلاق الانتخابات البلدية الحرة الأولى منذ ثورة 2011.
ينظر إلى الانتخابات البلدية على أنها امتحان للديمقراطية المحلية، بعدما توافد الناخبون التونسيون، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة فى الانتخابات البلدية الأولى منذ ثورة الياسمين 2011، لترسيخ المسار الديمقراطى فى البلد الوحيد الناجى من تداعيات الربيع العربى.
وتجرى الانتخابات فى ظرف اقتصادى وسياسى صعب ومن المنتظر أن تفرز جيلاً جديدًا من السياسيين الشباب الذى ترأس القوائم المرشحة لتسيير أول مجالس بلدية حرة ومستقلة.