اعترض برشلونة على الحكام الذين يسمحون للاعبين المنافسين بالتصرف بعنف تجاه لاعبي الفريق,، فالنادي والإداريون واللاعبون باتوا يعتبرون أنفسهم متضررين من التحكيم الضعيف واتخذوا قرارا بتوجيه استنكار للجنة التحكيم الفنية والاتحاد الإسباني.
وانفجرت قضية برشلونة مع الحكام مع جونزاليس جونزاليز الذي قاد مباراة الدوري في مواجهة إسبانيول وانتهت بالتعادل السلبي حيث سمح الحكم بكثير من التدخلات العنيفة والخشنة طيلة فترة المباراة .
وبعد مشكلة جونزاليز كانت مشكلة برشلونة في مباراة ذهاب كأس الملك ضد إسبانيول مع الحكم مارتينيز مونويرا الذي سمح أيضا بتدخلات عنيفة بحق الفريق الكتالوني, وأدى تقريره إلى إيقاف لويس سواريز لمبارتين بعد أن سمعه يسب في الممر المؤدي لغرفة الملابس على الرغم من قول اللاعب الأوروجوياني أنه لم يكن هو من فعل ذلك.
وما دفع برشلونة إلي اتخاذ قرار قيادة حملة على التحكيم هو إعادة اختيار جونزاليز كحكم في مباراة ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا في مواجهة أتلتيك بلباو, وذلك بعد فترة قصيرة من المشكلة التي حدثت مع اسبانيول.
النادي الكتالوني طلب من لجنة الحكام تعديل نظامها التأديبي, وأصدر بيانا أكد فيه أن “التصرفات التي لم تتم معاقبة الحكام عليها في المباريات تعد عملا سيئا نعترض عليه بشدة”.