قال جيرد مولر، وزير التنمية والتعاون الاقتصادى الألمانى، إن مصر شريك هام لألمانيا فى منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير فى دعم استقرار المنطقة، مؤكدا دعم برلين لخطوات التنمية والإصلاح الاقتصادى فى مصر، التى تساهم بدورها فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة
جاء ذلك في أثناء لقائه مع سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الجمعة، خلال زيارة الوزيرة إلى برلين، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، والسفير بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى برلين.
ورحب مولر بزيارة الوزيرة إلى برلين، التى تأتى عقب القمة المصرية الألمانية التى عقدت فى القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
وأكدت الوزيرة أن زيارتها إلى برلين، تأتى فى إطار متابعة نتائج زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة، وما مثلته من دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، حيث تترأس الوزيرة اللجنة الوزارية المصرية الألمانية المشتركة.
وبحث الجانبان، زيادة حجم الاستثمارات الالمانية فى مصر، وضمانات الاستثمار، والاتفاقيات الموقعة والجارى تنفيذها، وتعزيز التعاون فى عدد من المشروعات التنموية المستقبلية من خلال المحفظة المشتركة البالغ قيمتها 360 مليون يورو، مثل الطاقة المتجددة والتعليم الفنى وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الشباب والمرأة والاسكان.
وذكرت الوزيرة أن هناك عددا من قطاعات التعاون الرئيسية بين مصر وألمانيا حاليا، أبرزها التعاون فى الصرف الصحى والرى، من خلال تمويل مشروعات للصرف الصحى، إضافة إلى مشروعات فى مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ وحماية البيئة، وتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة وأخرى للقطاع الخاص، وتدريب مهنى، ما تساهم فى توفير فرص العمل للشباب.
وتحدثت الوزيرة عن مركز “بداية” لريادة الأعمال، الذى يهدف لدعم نمو وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة فى مصر بما يتفق واستراتيجية الحكومة فى رفع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.
واتفق الجانبان على عقد منتدى استثمارى مشترك فى يونيو المقبل فى العاصمة الألمانية “برلين”
ودعت نصر، مولر، لزيارة مصر قريبا لبحث مزيد من التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما أعرب عن عزمه زيارة القاهرة فى القريب العاجل، وزيارة عدد من المشروعات الاستثمارية والتنموية.