وقعت وزارة الري والموارد المائية اليوم الثلاثاء بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة وهيئة الإستشعار عن بعد، وذلك بمقر وزارة الري بالوراق .
وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أنه سيتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الهيئة القومية للاستشعار من البعد، والمتمثلة فى طائرة التصوير الجوى والكاميرا فائقة التعدد الطيفى التى يمكن استخدامها فى الأغراض البيئية المختلفة، وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية فى محافظات مصر وتوفير البيانات عن هذه المساحات.
وأشار مغازى، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، فى توقيع البروتوكول إلى أنه تم رصد جميع التعديات الواقعة على البحيرات الشمالية عن طريق هيئة الاستشعار عن بعد، للتعرف على حدود ومساحات البحيرات المصرية بشكل دقيق، ومدى مطابقتها بالخرائط القديمة لعام 1984، وتحديد جميع التعديات الواقعة على تلك البحيرات.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أنه طبقا للبروتوكول الموقع اليوم مع وزارة الرى وهيئة الاستشعار عن بعد سيتم توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية .
وأضاف أبو السعود خلال كلمته فى مراسم توقيع البروتوكول، أنه سيكون من السهل بعد ذلك رصد الحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى فى أوقات أزمات الهواء الحادة والاشتراك فى إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك.
الجدير بالذكر أن بحيرة مريوط تبلغ مساحتها نحو 30 ألف فدانا، وتعمل الهيئة حاليا على حصر جميع التعديات عليها، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، لإزالتها وتطهيرها من كافة الملوثات، وأن هذه التعديات عبارة عن عمليات ردم للبحيرات من خارج الصيادين وتحويطات بواسطة غرائز خشبية، بهدف سيطرتهم عليها وتملكها بوضع اليد، وتم رصد جميع التعديات الواقعة على البحيرات منذ عام 2009 حتى الآن بواسطة الأقمار الصناعية.