قال رئيس بعثة التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية جيمس جيفرى إن هناك بعض المخاوف العامة ليس في بريطانيا فقط ولكن في عدد من الدول الأخرى حول استقرار وضع التجارة والاستثمار في مصر.
وأضاف جيفري، في تصريحات صحفية اليوم أثناء زيارته لمشروع قناة السويس، “إذا نظرنا لما قامت به الحكومة المصرية خلال الأشهر الستة الأخيرة منذ تولي الرئيس السيسي نجد أن الأمن بدأ يستقر، والاقتصاد بدأ في التحسن، لكن مازال هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها”.
وتابع هانك الكثيرين في بريطانيا وغيرها من الدول يتابعون مع يحدث في مصر هناك مزيد من الشركات بدأت تنظر لها باعتبارها هدف للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وقام وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، توبياس الوود، ووفد اقتصادي مرافق له، اليوم الأربعاء، بزياره مشروع حفر قناه السويس الجديده بالأسماعيلية، للاطلاع علي فرص الاستثمار في المشروع.
فيما يخص حصول شركة “بي بي” البريطانية في مصر على مستحقات لها وإمكانية حصولها على مستحقات جديدة من مصر بما يعزز ثقة الاستثمار، قال جيفري إن الشركة البريطانية حصلت على جزء من مستحقاتها المتأخرة في شهر ديسمبر الماضي.
وأضاف “نعلم أن الحكومة المصرية ستكون ملتزمة بدفع جميع المستحقات المتبقية للشركة بما يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في مصر خلال الفترة المقبلة”.
وقال جيفري إن الوفد البريطاني الذي يزور مصر حاليا يبحث عن الفرصة التي يمكن الاستثمار فيها، وإمكانية عرض الخبرات البريطانية على مصر للاستفادة بها في مشروع حفر قناة السويس الجديدة.
وأشار إلى أن الوفد سوف يبحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا، ترتيبات قمة مصر الاقتصادي التي من المقرر أن تعقد في شهر مارس المقبل في شرم الشيخ.
كانت مصر أعلنت العام الماضي عزمها عقد قمة اقتصادية لجذب استثمارات تتراوح ما بين 10 إلى 12 مليار دولار على الأقل لتمويل عدد من المشروعات الاستثمارية.