أعلن عبد العزيز صبرة، رئيس قسم الأخبار المحلية بجريدة الشروق ، استقالته من الجريدة، اعتراضا على سياستها التحريرية، التى وصفها بـ«الإخوانية»، مضيفا أن اثنين من القيادات الصحفية بالجريدة، استقالا أيضا للسبب نفسه.
وقال صبرة : آخر يوم عمل لي في الجريدة، كان يوم اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، حينما رأيت مظاهر الفرح والسرور تعم الجريدة، وهو ما استفز مشاعري، فقدمت استقالتي، ولا أعلم إن كانت الجريدة قد قبلتها أم لا، وفي كل الأحوال لن أعود إلى جريدة يعمل بها عدد كبير من الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية فكرا وتنظيما، ويتولون مناصب قيادية في الهيكل التحريري للجريدة، ويؤثرون على توجهاتها.
وأضاف صبرة أن السياسة التحريرية للجريدة تتعامل مع جماعة الإخوان باعتبارها فصيلا سياسيا، موضحا أن ابراهيم المعلم ، رئيس مجلس إدارة الجريدة، اجتمع بالمحررين في صالة تحرير الجريدة عقب ثورة 30 يونيو مباشرة، وذكر خلال اللقاء، أن 30 يونيو ليست ثورة، وإنما واقعة محل خلاف، وطالب المحررين بعرض كافة وجهات النظر بشأنها.
وأشار صبرة إلى أن عددا من صحفيي الجريدة، ممن قال إنهم ينتمون لجماعة الإخوان، يعملون في مواقع إلكترونية إخوانية خارج مصر، ويتقاضون رواتب شهرية بالدولار نظير عملهم، فيما الشروق تفتح لهم أبوابها بعد أن حصلوا على إجازات دون مرتب، من صحف حكومية، أمضوا فيها فترات عمل سابقة.