الظهور المفاجئ لسامية عطية الشهيرة بسما المصري بداية 2012 بتقديم فيلم”على واحدة ونص” الذي جسدت فيه شخصية فتاة تحاول العمل كصحفية منحها شهرة كبيرة في ظل انتقاد الصحفيين للفيلم الذي لم يستمر سوى أيام فقط في دور العرض.
وقتها تذكر البعض أن “سما” ظهرت أيضا في دور “غانية” في المشهد الأول لفيلم “الدادة دودي” لياسمين عبد العزيز، أما “على واحدة ونص” فكان يحكي قصة صحفية ناشئة تفاجئ بأنها وقعت على عقد زواج عرفي وليس عقد تعيين في الجريدة الوهمية التي يحاول رئيس تحريرها ورئيسها المباشر اجبارها على ممارسة الرذيلة في حبكة درامية ضعيفة وسيئة للغاية مع المخرج جمعه بدران الذي قدم صورة متواضعة للغاية جعلته لا يقدم أي فيلم سينمائي آخر .
يعتير الفيلم الذي لم يحقق إيرادات تذكر هو العمل الفني الوحيد في مسيرة سما المصري التي حصلت على ترخيص مؤقت بالغناء لمدة عام ولم يتم تجديده مرة أخرى حتى الآن، فهي تنفي عملها كراقصة من قبل في كازينوهات شارع الهرم لكنها تعتمد الإثارة والابتذال كأسلوب للتواجد على الساحة الفنية التي لم تتعاقد فيها على أي فيلم باستثناء مشاركة متواضعة في فيلم “نظرية عمتي” برقصة حيث اتهمت لاحقا بطلة العمل حورية فرغلي بحذفها لشعورها بالغيرة منها، لكن سما لديها فيلم آخر لم توافق الرقابة على إجازته للعرض بعنوان “حجر تفاح” بسبب مشاهده الإباحية وألفاظه الخارجة.