أعلن صباح اليوم وزير المالية اليونانى يانيس فاروفاكيس استقالته من منصبه غداة رفض اليونانيين بغالبية كبرى خطة الدائنين فى الاستفتاء الذى نظم أمس الأحد.
وأوضح فاروفاكيس على مدونته الالكترونية أنه “بعيد إعلان نتائج الاستفتاء تبلغت بأن بعض أعضاء مجموعة اليورو والشركاء يفضلون غيابى عن الاجتماعات، وهى فكرة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس أنها قد تكون مفيدة من أجل التوصل إلى اتفاق ، ولهذا السبب أترك وزارة المالية اليوم”.
كانت النتائج الرسمية للاستفتاء الذى جرى فى اليونان أظهرت حول إجراءات تقشف جديدة، فوز رافضوا خطة الدائنين بنسبة 61.31%.
وبلغت نسبة المشاركة 62,5%، في الاستفتاء الذي نظمته حكومة اليسار، برئاسة ألكسيس تسيبراس.
وقبيل استقالته بعده ساعات ، قال وزير المالية اليونانى أن بلاده قد تلجأ للعملة الإلكترونية ، كما فعلت ولاية كاليفورنيا، فى حال عدم تلبية البنك المركزى الأوروبى احتياجات اليونان من السيولة النقدية.
وأضاف فاروفاكيس ، فى تصريحات لصحيفة ديلى تلجراف البريطانية، أنَّه كان يتوجب على اليونان الانتقال إلى العملة الموازية قبل أسبوع ، موضحًا أن هذا الإجراء الوقائي لليونان لا يعد بمثابة بداية لخروجها من منطقة اليورو، بل إجراء قانونى فى إطار العملة المشتركة.
كانت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لجأت إلى استخدام قسائم خاصة، لصعوبة توفير العملة النقدية، إثر أزمة الرهن العقارى أو أزمة بنك ليمان براذرز ، عام 2008 .