قال فريق من المستكشفين البحريين الأمريكيين إن حطام سفينة عثر عليه قبالة الساحل الشمالى لهاييتى قد يكون بقايا السفينة سانتا ماريا التى تحطمت قبل 500 عام وكانت ضمن سفن أسطول رحلة كريستوفر كولومبوس الشهيرة إلى العالم الجديد.
وقال المحقق البحرى فى ماساتشوستس بارى كليفورد فى بيان صحفى، «جميع الأدلة الجغرافية والتضاريس تحت المياه والأدلة الأثرية تشير إلى أن الحطام هو حطام سفينة كولومبوس الشهيرة سانتا ماريا».
وأضاف «إننى على ثقة من أن الاستكشاف الكامل للحطام سيؤدى إلى أول أدلة بحرية تفصيلية لاكتشاف كولومبوس لأمريكا».
وعقد كليفورد الذى قاد البعثة الاستكشافية للموقع مؤتمرا صحفيا صباح الأربعاء فى نادى المستكشفين فى مدينة نيويورك ليعلن الاكتشاف.
والسفينة سانتا ماريا كانت إحدى قطع أسطول من ثلاث سفن أبحر من إسبانيا فى عام 1492 بحثا عن طريق أقصر إلى آسيا. وجنحت السفينة بعد وصولها إلى جزر الباهاما إلى الشعاب وكان لابد من التخلى عنها.
وأمر كولومبوس البحارة ببناء حصن فى مكان قريب قبل أن يعود بالسفينتين الباقيتين إلى إسبانيا ليبلغ عن اكتشافاته.
واكتشف كليفورد وفريقه الحطام فى عام 2003 لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على السفينة. لكن اكتشاف معسكر لكولومبوس بالقرب من هاييتى والبيانات المدونة فى يوميات المستكشف تثبت أن السفينة الذى أصابها نخر شديد فى قاع البحر هى السفينة سانتا ماريا.
كتب «الموقع نيوز»