علق الإعلامى الشهير، باسم يوسف، على وفاة والده بحادث سير، اليوم السبت، فى منشور له على موقع “فيس بوك”، مفسرا سبب غيابه عن جنازة وعزاء والده.
وذكر باسم، موقفا مرت به جدته من والدته، حيث أصيبت إثر سقوطها بكسر بعظام الحوض، ولم تعد بعد تلك الإصابة لما كانت عليه، حيث تدهورت حالتها الصحية يوما بعد يوم، وظلت لفترة طويلة طريحة الفراش، وذكر أن أمه كانت تشفق مما آل إليه حاله والدتها، وظلت توصيهم طيلة حياتها: “بلاش تخلوا حد يشوفنى بالمنظر ده”.
واكد باسم أنه لطالما تساءل عن حال والديه إن آل بهم الحال والعجز إلى هذا الوضع، كيف سيتعامل معهما، وهل يتمنى لهم الموت كرحمة، دون أن يتمنى لهم طول العمر.
وأكد باسم أن والدته ماتت دون سابق إنذار بعدما صلت صلاة الفجر، لم تتعب ولم تتعب أحدا معها، وحمد الله على أن أمه ماتت قبل أن ترى ابنها يرحل عن بلده ولا يستطيع العودة لها، ولم يذكر سبب عدم قدرته على العودة لمصر: “يمكن ربنا رحمها إنها ما شافتش ابنها بيسيب البلد ومش عارف يرجع تانى”.
اقرأ أيضا:وفاة والد باسم يوسف في حادث سير.. الله يرحمه
وذكر أن بعد وفاة والدته، ظل أبوه في حالة نفسية جيدة وإقبال على الحياة، وانه سافر لعدة أماكن لإعطاء استشارات قانونية، وزار ابنه باسم فى إحدى سفرياته، وظل على هذه الحال، إلى أن وصله اتصال يقول له إن والده دهمته عربة، فتمنى “أنه يا يقوم بكامل صحته، يا مايخشش فى المصير إللى طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردنى”، وأكد أن الأمر لم يستغرق غير ساعة، حتى أتاه خبر وفاة والده، وعلق باسم على وفاة والده “أبويا حرفيا مات واقف على رجليه”.
ورأى باسم، أن الحياة قاسية، تأخذ الأحباء بشكل قاس ومؤلم دون رحمة، وأكد أنه يحب أن يتذكر والديه، على أنهما عاشا حياة كاملة، فرحا بأولادهما وأحفادهما، ولم يبتليا بمرض أو عجز فى جسمهما أو مخهما.
وأنهى مقاله معلقا: “أبويا النهاردة ماماتتش، أبويا عاش حياة حلوة”، وترحم على والديه، من حملا هم أبنائهما، ولم يحملا أحدا همهما.